أسرة يونيباث
استكملت تركمنستان وصلتها بخط سكك حديدي للشحن الدولي يبشر بتعزيز الأمن الاقتصادي من خلال فتح أسواق المنطقة أمام الشرق الأوسط.
أعلنت حكومة تركمنستان في تموز/ يوليو 2014 الانتهاء من مد أكثر من 600 كيلومتر من المشروع في أراضيها. وقبلها بشهرين فقط، استكملت كازاخستان جزء خط السكك الحديدي الذي يمتد 146 كيلومتراً داخل أراضيها ليصل إلى الحدود الشمالية لتركمنستان.
احتفل الرئيس التركماني قربانقلي بردي محمدوف ورئيس كازاخستان نور سلطان نزار باييف بهذا الحدث في أيار/ مايو 2014 بتشديد ربط بعض الصواميل في شكل احتفالي بمناسبة استكمال الخط الذي يربط بين البلدين.
ويتتبع الممر بين الشمال والجنوب، الذي جنّب البلدين المسار الأطول عبر أوزبكستان، مسار زانوزين- جزلاجايا بركات-إتريك شرقي بحر قزوين. وكان البناء قد بدأ عام 2009.
ويقدر حجم التجارة المبدئي على متن السكك الحديدية ما بين 3-5 مليون طن سنوياً- معظمه حبوب وبترول- ولكن يُتوقع أن تتجاوز هذه الكمية 10 ملايين طن في نهاية المطاف.
وخط السكك الحديدية جزء من جهد لتعزيز الأمن من خلال تطوير شبكة الممرات التجارية بين وسط وجنوب آسيا تضاهي في بعض الحالات المسارات المرتبطة بطريق الحرير القديم.
موّل هذا المشروع بنك التنمية الآسيوي والبنك الإسلامي للتنمية.
قال الرئيس قربانقلي بردي محمدوف في أيار/ مايو 2014، “يمكننا أن نفخر بأننا تمكنا معاً من تنفيذ هذا المشروع الهام والطموح الذي أصبح رمزاً للصداقة والتعاون اللذين لا ينفصمان بين تركمنستان وكازاخستان، وتجسيداً للأخوة وحسن الجوار بين شعبينا”.
المصادر: Turkmenistan.ru، ريلواي غازيت، وكالة أنباء ترند