خبراء عمانيون في الأمن السيبراني يحثون على نشر التوعية بين الجماهير By Unipath On Feb 1, 2018 Share Facebook Twitter أسرة يونيباث في ضوء هجمات “واناكراي” السيبرانية التي شُنّت على المستشفيات البريطانية في مايو/أيار 2017 – والتي انتشرت بسرعة البرق لتطول بلدانًا أخرى- يحذر فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي في عُمان الجماهير ليكونوا على أهبة الاستعداد. في سياق ذلك، قال بدر الصالحي، المدير العام لفريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي في سلطنة عُمان: “إن هناك احتمالاً لشن مزيد من الهجمات في عُمان.” وأردف: “قد يتم تحديث البرمجيات الخبيثة المستخدمة لإصابة أجهزة الحاسب الآلي واستخدامها لمهاجمة أنظمة أخرى.” وعلى الرغم من أن البنية التحتية السيبرانية في عُمان لم تُصب بضرر، إلا أنّ المؤسسات الحكومية قد أغلقت المواقع والخدمات الإلكترونية بشكل استباقي لتأمينها ضد هجمات البرمجيات الخبيثة المحتملة. في ضوء ذلك، قال محمد نياز، وهو شريك فرع مخاطر تكنولوجيا المعلومات والقدرة على مواجهتها لدى شركة إرنست آند يونغ الاستشارية: “تبحث البرمجيات الخبيثة حاليًا في الإنترنت عن أنظمة ضعيفة، ومن المرجح أن يتزايد انتشار تلك البرمجيات.” وقد شكلت سلطنة عمان هدفًا لأكثر من 16,000 هجمة سيبرانية هذا العام، وكانت البنية التحتية الوطنية المهمة هي الهدف الرئيسي. وفي السياق ذاته، قال ثاقب علي، أستاذ مشارك بقسم نظم المعلومات بجامعة السلطان قابوس، “إن السبب في أن الهجمات السيبرانية سوف تتزايد هو أن المهاجمين يميلون إلى الاستهانة بدول الشرق الأوسط.” وأردف: “إنهم يعتقدون أن البلدان الواقعة في هذه المنطقة أهداف سهلة، إلا أن آليات الوقاية في عمان جيدة للغاية. وثمة أشخاص كثيرون يعملون وراء الكواليس في الحكومة. وجميع المواطنين العمانيين العاملين في هذا القطاع خبراء في مجال عملهم.” ومع ذلك، فقد أعرب بعض المحللين عن قلقهم من أن الشباب من سكان البلاد يستخدمون الإنترنت “بشكل عشوائي”، دون الوعي بمخاطر برنامج “الفدية” الخبيث أو آثاره. وفي سياق متصل، قال أرنولد سانتوس من قسم النظم في الكلية العسكرية التقنية في العاصمة العمانية مسقط: “المواطنون في هذا البلد ليسوا على دراية بآثار برنامج “الفدية” الخبيث، وهم يميلون الى الذعر والامتثال لمطالب المهاجمين بسبب خوفهم وعدم معرفتهم بالعواقب.” وقال تيم مارجاسون، العضو المنتدب في شركة “مارجاسون للاستشارات والتدريب”، وهي شركة متخصصة في تقديم المشورة للشركات بشأن التدابير الأمنية: “ثمة حاجة إلى وجود ثقافة توعية بشأن هذه الهجمات.” وأضاف “في البداية، يجب أن تكون هناك موارد مخصصة لأنظمة الأمن.” “عندما ينضم موظف جديد إلى [شركة]، يجب أن يوضح له جزء من تدريب قسم الموارد البشرية كيفية تأمين نظامه من الهجمات. كل ما يتطلبه الأمر هو نظام واحد مصاب في مؤسسة ما ليصيب باقي الأنظمة.” Facebook Twitter Share
Comments are closed.