المؤتمر يجتذب خبراء من الشرق الأوسط وآسيا الوسطى والولايات المتحدة
هناك العديد من الوسائل لتعطيل شبكات الإنترنت وإغلاقها. فإجراء بسيط مثل فتح رسالة بريد إلكتروني معطوبة يمكن أن يتسبب في ضرر حقيقي للبنية التحتية الحيوية. ولهذا السبب فإن وجود نهج شامل للأمن السيبراني يعد أمرًا حيويًا للأمن الوطني. إن شبكات الطاقة، ومحطات المياه، والمستشفيات، ونظم الاتصالات، ومعامل تكرير النفط، والمؤسسات الرئيسية الأخرى للمجتمع الحديث يجب أن تركز على التهديدات الحالية والمحتملة التي يشكلها الفضاء السيبراني.
ويعد التهديد بهجمات الكمبيوتر الكارثية هذه سببًا رئيسيًا لحضور مسؤولين مثل اللواء الركن مهندس عبد الله معجب الزهراني، مدير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية لمؤتمر القيادة المركزية الأمريكية السادس للاتصالات بالمنطقة الوسطى في العاصمة واشنطن، في أبريل 2016. وقد ناقش مهنيون وخبراء من منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى استراتيجيات للتعامل مع التهديدات على الإنترنت من المجرمين والإرهابيين والحكومات المعادية.
وصرح اللواء الزهراني قائلا، “تمثل الهجمات السيبرانية أحد التهديدات الأسرع نموًا التي تواجهها المنطقة وأمن المملكة العربية السعودية، وتولي وزارة الدفاع السعودية أولوية مطلقة في مواكبة التقنية وأنظمة القيادة والسيطرة والأمن السيبراني، خاصة بعد المشاكل والاختراقات الالكترونية التي تعرضت لها الشركة العربية للزيت (أرامكو).”
وأضاف: “وتشارك وزارة الدفاع السعودية مع جميع أجهزة الدولة في التنسيق والتخطيط ووضع الاستراتيجيات المتعلقة بالأمن السيبراني وحماية البنية التحتية الحيوية للمعلومات، ولقد حققنا تقدماً كبيراً في مجال الحكومة الالكترونية.”
وقد ضم مؤتمر الاتصالات بالمنطقة الوسطى هذا العام مشاركين من أفغانستان، والبحرين، ومصر، والعراق، والأردن، والكويت، ولبنان، وسلطنة عمان، وقطر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة. ولقد شارك في استضافة المؤتمر كل من القيادة المركزية الأمريكية و وزارة الخارجية الأمريكية ولجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية.
وعلى مدار ثلاثة أيام، ساهم المؤتمر في بناء علاقات وحوار بين قادة تقنية المعلومات والاتصالات بشأن موضوع تحسين الأمن السيبراني – خاصة فيما يتعلق بحماية البنية التحتية الحيوية.
وقد أشار اللواء كينيث ويلسباك، نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية السابق بالإنابة بأنه، “لا يوجد نقص في التحديات المرتبطة بهذا المجال،”
وما يجعل الفعالية متميِّزة هو الفرصة السانحة أمام الخبراء العسكريين، والأكاديميين، والحكوميين، والخبراء بمجال الأمن السيبراني لاكتساب رؤى جديدة بشأن قطاعات كل منهم، وأدوارهم في تحقيق الأمن الوطني. و لقد شارك العميد بيتر غالاغر، مدير أنظمة القيادة والسيطرة والاتصالات والكمبيوتر بالقيادة المركزية الأمريكية حينذاك في أربعة مؤتمرات سابقة للاتصالات بالمنطقة الوسطى وعبَّر عن فخره بالحوار القوي، والمناقشات الصريحة بشأن الهيئات والمنظمات التي تتحمل مسؤولية أكبر عن الأمن السيبراني.
أوضح العميد غالاغر أن “مؤتمر الاتصالات بالمنطقة الوسطى عبارة عن منصة تركز على الأولويات،” مضيفاً: “يجب أن نكون محفزين وملهمين لتهيئة الظروف لتحقيق النجاح لأنفسنا.”
وخلال مؤتمر الاتصالات بالمنطقة الوسطى هذا العام، تم تزويد المشاركين بدليل القيادة المركزية الأمريكية للأمن السيبراني للدول الشريكة. ويقدم هذا الدليل نظرة عامة عن معايير وعمليات الأمن السيبراني للدول الشريكة لتلقي المعلومات العسكرية المصنفة السرية المَعْمُولٌ بِهِا لدى الولايات المتحدة، وتخزينها، ومعالجتها، وعرضها، ونشرها.
وقد حظيت هذه المشاركة بإشادة اللواء الزهراني والذي أوضح أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة يتعاونان في في مجال الاستشارات التقنية، والأنظمة الخاصة بالحماية، بناء القدرات، وأنظمة الحماية والمحاسبة القانونية. إضافة إلى ذلك، تعد المملكة العربية السعودية عضوًا بالاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) وهيئة الأمم المتحدة المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

أسرة يونيباث
وشدد اللواء الزهراني أنه، “منذ استفحال مشكلات ومخاطر الفضاء السيبراني، طالبت المملكة بتشريعات دولية لحماية الأنظمة السيبرانية، ونحن نطمح أن يكون لنا دور رئيسي في الاتحاد الدولي للاتصالات، [و] منع الهجمات السيبرانية والدفاع ضدها والتصدي لها من خلال التعاون الدولي في مواجهة التهديدات السيبراني.”
ولقد حضر العميد أحمد ملحم مؤتمر الاتصالات بالمنطقة الوسطى لأول مرة، وقد أثنى على الجلسات باعتبارها “لا تقدر بقيمة.” وهو مدير أمن المعلومات بالقوات المسلحة الأردنية، وقد ركزت دولته على مدار السنوات القليلة الماضية على تعزيز الأمن السيبراني.
وإدراكًا لطبيعة الإنترنت غير المقيدة بحدود، فقد عبر العميد ملحم عن دعمه لنظام إقليمي لتبادل معلومات حول تهديدات الإنترنت وبناء مرونة متبادلة ضد التداخلات. وأشار قائلا، “هناك فضاء سيبراني واحد – ولا يقتصر هذا الفضاء السيبراني على الأردن فحسب.”
وتتمثل إحدى الآليات لهذا النوع من مشاركة المعلومات في الاستعداد لطوارئ الحاسوب أو فرق الاستجابة المعروفة بفرق الاستجابة لطوارئ الحاسوب كما أوضح الدكتور شريف هاشم، نائب رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لشؤون الأمن السيبراني في مصر.
تأسس فريق الاستجابة لطوارئ الحاسوب في مصر والمعروف اختصارًا (سيرت)، في عام 2009 كجزء من هيئة تنظيم الاتصالات الوطنية، وهو مكلف بمهمة الاستجابة لحوادث أمن الحاسوب والمعلومات، والدعم، والدفاع، وتحليل الهجمات السيبرانية. وقد أوضح الدكتور شريف هاشم أن التعاون مع الجهات الحكومية، والمالية، وقطاعات البنية التحتية للمعلومات الحيوية يعد عاملا أساسيًا للمهمة. فالمنظمة توفر نظام تحذير مبكر حيوي ضد انتشار البرامج الضارة عبر الأنظمة، وتحذر من الهجمات على البنية التحتية الحيوية للمعلومات.
ويضيف الدكتور هاشم: “يعد التعاون الدولي عاملا أساسيًا في التغلب على تهديدات الأمن االسيبراني،” موضحًا أن مصر تشارك في فعاليات التدريب على الأمن السيبراني الإقليمية والدولية لضمان أن تعرف الخبراء بالدولة على التهديدات الناشئة وتدعيم النظم ضد الهجوم.
ومثل مصر، تمتلك سلطنة عمان أيضًا فريق استجابة لطوارئ الحاسب الآلي. وطبقًا لمؤشر أمن الإنترنت العالمي لعام 2015، فقد جاء تصنيف سلطنة عمان الثالثة عالميًا في الأمن السيبراني لأفضل الدول المستعدة للتعامل مع الهجمات السيبرانية. كما أن الدولة رائدة في تقديم خدمات الحكومة الإلكترونية لمواطنيها.
وفي هذا السياق، أشار فهد عبدالعزيز السيابي من جهاز الاتصالات والتنسيق، “أن التدشين الرسمي للمركز الوطني للسلامة المعلوماتية [OCERT] تم في أبريل 2010 تحت مظلة هيئة تقنية المعلومات بهدف السعي إلى توفير بيئة معلوماتية آمنة لأي مستخدم لمواقع جهات حكومية أو خاصة على حد سواء،” وأضاف: “يعد المركز الوطني للسلامة المعلوماتية أحد مبادرات عمان الرقمية، والنقطة المحورية للحوادث الأمنية في سلطنة عُمان.”
وقد كان الصمود في مواجهة التهديدات السيبرانية موضوعًا نقاشيًا على مدار انعقاد المؤتمر، حيث تحدث خبراء عسكريون وحكوميون وأكاديميون عن تحديات الأمن السيبراني.
وقد ناقش مهنيون متخصصون من شركات مايكروسوفت، وديل، وسيسكو، وجامعتي كارنيغي ميلون وهارفارد موضوعات مثل الحوسبة السحابية، وحماية البنية التحتية الحيوية، وقدرة النظم على الصمود بعد وقوع هجوم. واتفق الجميع على نقطة واحدة: أن الهجمات السيبرانية لا يمكن تجنبها.
وقد ذكر الدكتور رونالد روس بالمعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا في الولايات المتحدة، “إن التعقيد يعد أهم سلاح فعال للخصم في القرن الحادي والعشرين.”
إن الحد من تعقيد النظم، ووضع خطة شاملة لإدارة المخاطر، وتحصين النظم ضد الهجمات، وزيادة الوعي بتوجيهات أمن الإنترنت الأساسية يمكن أن يكون له فوائد جوهرية. حيث أكد الدكتور روس قائلا، “سنفوز جميعًا عندما يصبح كل واحد منا أقوى قليلا.”
وقال العميد الركن الدكتور مبارك سعيد الجابري من دولة الإمارات العربية المتحدة أن كبار قادة بلاده مؤيدون حريصون على الأمن السيبراني، ولهذا السبب فقد تبوأت دولة الإمارات العربية المتحدة دورًا قياديًا في التصدي لقضايا الأمن السيبراني، وما يرتبط بها من الاستراتيجيات، والمعلومات، والمعايير، واللوائح والقوانين الواجب تطبيقها.
”لقد أدخلت الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني بالإمارات العربية المتحدة (نيسا) إطار عمل معلومات إنترنت وطني، وتلتزم الهيئة بحماية البنية التحتية لدولة الإمارات من تهديدات الإنترنت من خلال استخدام أحدث تقنيات مبتكرة ووضع استراتيجيات وسياسات أمن الإنترنت،” صرح بذلك اللواء الجابري.
ومثل العميد ملحم في الأردن، فإن العميد الجابري دعم وجود نهج عالمي للحد من التهديدات. حيث أكد قائلا: “لقد تحدثنا العام الماضي عن بناء وإنشاء قوة مهام دولية نظرًا لأن الأمن السيبراني يعد مسؤولية مشتركة.”
ويعد خالد بن صادق الهاشمي، وهو مهندس يعمل وكيل وزارة مساعد للأمن السيبراني ومدير الفريق القطري للاستجابة لطوارئ الحاسب “كيوسيرت” بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهو من رواد جميع مؤتمرات اتصالات بالمنطقة الوسطى منذ 2012. وقد ركز هذا العام في عرضه التقديمي على إدارة المخاطر وأهمية المنظمات التي تتولى مسؤولية الأمن االسيبراني الخاص بها.
وقد علق قائلا، “إنني أرى كل عام زملاء جدد وأرى تحسينًا وأشهد حدوث تقدم،” “كما أنني أرى أفكارًا جديدة ومبادرات جديدة تخرج من الدول المشاركة في مؤتمر الاتصالات بالمنطقة الوسطى.”
وعند انتهاء المؤتمر، أعلن اللواء غالاغر عن دعمه لوضع آلية لتعقب تقدم الأمن االسيبراني وإنجازات الدول الأخرى والتواصل مع الدول الشريكة بصورة متواترة وليس خلال انعقاد المؤتمر السنوي فحسب. ويمكن القيام بذلك بصورة غير مكلفة باستخدام ندوات نقاشية عبر الويب.
الطريق إلى مستقبل اتصالات آمن
أسرة يونيباث
أثناء وجودهم في واشنطن العاصمة، لحضور مؤتمر القيادة المركزية الأمريكية السادس للاتصالات بالمنطقة الوسطى التابعة عام 2016، شارك مسؤولون من أفغانستان، والبحرين، ومصر، والكويت، وقطر في مناقشة باجتماع مائدة مستديرة مع رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية توم ويلر، وكبار موظفي لجنة الاتصالات الفيدرالية. ورغم تنوع الأنشطة والتطور في كل دولة،اتفق جميع المشاركين على أن تقديم تقنيات اتصالات ميسرة وموثوقة في دولهم المعنية كان يمثل أولوية مشتركة.
وقد رحب ويلر بالمجموعة و عرض لمحة عامة عن أهداف لجنة الاتصالات الفيدرالية والتحديات التي تواجهها، منوهًا إلى أنه بالنسبة للعديد من المستهلكين، تفوق النطاق الترددي الواسع على خدمات الهاتف القياسية من حيث الأهمية. وقال ويلر أن مواكبة هذا التطور، قامت بلجنة الاتصالات الفيدرالية بتأسيس برنامج المساعدة شريان الحياة (لايف لاين) في عام 1985 لتوفير خدمة هاتفية ميسورة للأمريكيين منخفضي الدخل، وتم تحديثه لتمكين المشتركين من شراء خدمات النطاق الترددي الواسع مع التمتع بخصم.
وتحدث ويلر عن مزايا التشجيع على الانفتاح والمنافسة في قطاع الاتصالات والتي توضحها “الدائرة المحصنة” التي يتم إنشاؤها إذا ظل الإنترنت خاليًا من القيود غير الضرورية. إن الانفتاح على الإنترنت يشجع الاستثمار والتطوير من جانب مزودي التطبيقات والمحتوى، وهو ما يؤدي إلى زيادة طلب المستهلكين للوصول للنطاق الترددي الواسع، وهذا الأمر يؤدي بدوره إلى زيادة الاستثمار في البنية التحتية لشبكة النطاق الترددي الواسع والتقنيات، وهو ما يدفع في المقابل إلى مزيد من الابتكار والتطوير من جانب مزودي التطبيقات والمحتوى.
لقد حققت الدائرة المحصنة نجاحًا في دفع الاستثمار في البنية التحتية، وخدمات الاتصالات الجديدة، وتطبيقات المستهلكين. وقد شهدت الولايات المتحدة زيادة بنسبة 35 في المائة في رأس المال المخاطر، والاستثمار المرتبط بالإنترنت على مدار العام الماضي. ويتوقع ويلر أن يؤدي ذلك إلى نمو ملحوظ في الجودة، وكذلك توسع نطاق الخدمات الابتكارية المتاحة للمستهلكين.
وقد ناقش العميد البحري المتقاعد ديفيد سيمبسون، رئيس مكتب السلامة العامة والأمن الوطني بلجنة الاتصالات الفيدرالية، مستقبل قطاع الاتصالات في الولايات المتحدة والخارج، مع التركيز على التفاعل بين الأمن والخصوصية والابتكار. وقد نوه العميد سيمبسون إلى أنه مع مضينا قدمًا بالقدرات التكنولوجية الجديدة، فإنه من الضروري معالجة مخاوف الأمن والخصوصية المصاحبة وخاصة من منظور المستهلكين. وقد صرح بأنه لا يمكن للحكومات حماية الأمنالسيبراني بمفردها؛ فمن الضروري أن يعمل جميع أصحاب المصلحة معًا نحو تحقيق هذا الهدف.
ولتحقيق تلك الغاية، يمكن ويتوجب على شركات القطاع الخاص تيسير التطورات التقنية المرتبطة بالأمن، و حماية مصالح عملائها في الوقت نفسه. وأضاف أنه إذا شعر المستهلكون بانتهاك خصوصيتهم من خلال استخدام التكنولوجيا، فقد يقل تبني هذه التقنية – وهذا قد يؤدي إلى بطء الابتكار في نهاية المطاف.
وقد نوه العميد سيمبسون إلى أن تقنية شبكة الجيل الخامس المستقبلية ستُغير قواعد اللعبة في الولايات المتحدة وحول العالم. حيث ستدعم هذه التقنية الجديدة “إنترنت الأشياء” و يُقصد به الجيل الجديد من الإنترنت الذي سييسر مستوى غير مسبوق من الاتصال البيني مع زيادة عدد الأجهزة اليومية المتصلة بالإنترنت وببعضها البعض. وقد شدد العميد سيمبسون على كل من الفرصة والمسؤولية المعروضة مع دخول شبكة الجيل الخامس: حيث ستكون أول شبكة تجارية لاسلكية يفكر أصحاب المصلحة فيها ويخططون للأمن السيبراني عند انطلاقها.
وعلى مدار مناقشات اجتماع المائدة المستديرة، تبادل المنظمون معلومات الاتصال، ووضعوا خططًا لإجراء مزيد من النقاش حول القضايا ذات الاهتمام المتبادل. وقد صرح ممثلو لجنة الاتصالات الفيدرالية بأنهم كانوا فخورين باستضافة اجتماعات المائدة المستديرة، ويتطلعون إلى تعميق وتقوية عملهم مع قادة الاتصالات من دول الشرق الأوسط وحول العالم. وقد نوهت ميندل دي لا توري، رئيس المكتب الدولي التابع للجنة الاتصالات الفيدرالية إلى مزايا الحوار المستمر بين لجنة الاتصالات الفيدرالية ومنظمي الاتصالات من منطقة الشرق الأوسط.
وشددت على أهمية تبادل وجهات النظر والخبرات بشأن هذه القضايا ذات الأثر العالمي مثل خدمات المحمول التي تعمل بشبكة الجيل الخامس، ونشر النطاق الترددي الواسع، والتقنيات المتاحة الوصول. وعبرت دي لا تروي عن أملها في أن تكون مناقشة المائدة المستديرة أول نقاش من بين العديد من النقاشات بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك لكل من لجنة الاتصالات الفيدرالية والمنظمين في منطقة الشرق الأوسط.
دولة تحت الضوء: الكويت تُعزز الأمن السيبراني
