إخصائي شارمان بورتش/الجيش الأمريكي الثالث/القيادة المركزية للجيش
تجمع قادة جيوش من 12 دولة في الشرق الأوسط وجنوب ووسط آسيا لحضور الندوة الإقليمية للأسلحة المشتركة التي أقامتها القيادة المركزية للجيش الأمريكي في آب/ أغسطس 2013 بالولايات المتحدة. وكان موضوعها: العمليات المشتركة في أنحاء المنطقة.
غطت الندوة التي استمرت أسبوعا مجموعة من المواضيع شملت الطبعة الحديثة لمرجعية عقيدة الجيش، والتي تحدد الخطوط العريضة للعمليات البرية الموحدة. كان من بين الحضور خبير الموضوع الذي ساعد في إعادة كتابة العقيدة الأصلية، عقيد الجيش الأمريكي المتقاعد كلينتون آنكر، من مديرية عقيدة الأسلحة المشتركة. وخلال الندوة، قدم عرضاً سلط الضوء على إطار عمل مطبوعة مرجعية عقيدة الجيش التي قال إنها سوف تفيد الجيوش حول العالم.
قال آنكر، «لقد أعدنا بناء مطبوعة عقيدة الجيش الأمريكي 3-28 ليس لإدراج الدروس المستفادة من الصراعات السابقة وحسب، وإنما أيضاً لنجعلها أكثر توفراً وسهولة ليفهم الجنود كيفية تنفيذ العمليات بكفاءة أكبر».
جاء معظم الحضور من أفرع الأسلحة القتالية في جيوشهم. كان من بينهم المقدم سعيد نيازي، وهو بروفسير عسكري من باكستان، أشاد بالندوة واعتبرها منبراً لتبادل الأفكار.
قال نيازي، «ساعدت الندوة في تزويدي بمعرفة متعمقة وستفيدني في عملي كقائد وعضو هيئة تدريس بالأركان في كلية باكستان العسكرية. لقد عززت المواضيع التي نوقشت قدرتي على فهم بيئة الأسلحة المشتركة الجديدة على نحو أفضل».
ومع مرور الأسبوع، تحدث الضباط أيضاً عن وسائل لتحسين الاستراتيجيات، والتخطيط والتدريب كفرق أسلحة مشتركة ومتوافقة، وتوحيد الإمكانيات العسكرية في جميع أنحاء القوات المسلحة لكل دولة.
أضاف نيازي، «إننا نساهم في معركة مشتركة في الحرب ضد الإرهاب، لذلك ساعدتنا هذه الندوة في بلورة إجراءات متوازية على المستوى التكتيكي حتى يمكن أن نعمل كقوة أسلحة مشتركة ونفهم كيف ندير ونستخدم عناصرنا».
استضافت الندوة خبراء من مركز الأسلحة المشتركة وعدد من مراكز التميز بالجيش، علاوة على متحدثين من دول في الشرق الأوسط وجنوب ووسط آسيا.
وقال العميد كينيث سي. روبرتس، مدير عمليات القيادة المركزية للجيش الأمريكي الثالث، «أن الجيش، ككل، يجب أن يواصل تعزيز قدراتنا والتكيف مع احتياجات قواتنا المسلحة فيما نواصل مواجهة التحديات حتى يرتفع مستوانا في إنجاز مهامنا وواجباتنا».