مركز أنباء الأمم المتحدة
وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع في حزيران/ يونيو 2014، على تعيين الأمير الأردني زيد بن رعد زيد الحسين بوصفه المفوض السامي الجديد لحقوق الإنسان، خلفاً للجنوب أفريقية نافي بيلاي.
قال الأمير زيد، بعد أن أقرت الجمعية المؤلفة من 193 عضواً تعيينه بتوافق الآراء “سأكون أول مفوض من القارة الآسيوية ومن العالمين الإسلامي والعربي”. وأضاف أنه “غني عن القول، أن هذا يعكس التزام المجتمع الدولي بهذا الملف الهام والتزامه بالمضي قدماً في هذه القارة وكذلك في مناطق العالم الأخرى”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون قد رشّح الأمير زيد، الذي يشغل حالياً منصب ممثل الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة خلفاً لبلاي.
والمفوضية السامية لحقوق الإنسان التي تتخذ من جنيف مقراً لها، مفوضة بتعزيز وحماية وتمتع الناس جميعاً بجميع الحقوق المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وفي القوانين والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وتطبيقها تطبيقا كاملاً.
ويشمل التفويض الحيلولة دون وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان، وتأمين احترام جميع حقوق الإنسان، وتوطيد التعاون الدولي لحماية حقوق الإنسان، وتنسيق الأنشطة ذات الصلة في كافة أرجاء الأمم المتحدة، وتدعيم منظومة الأمم المتحدة وتبسيط أعمالها في مجال حقوق الإنسان. وعلاوة على هذه المسؤوليات المسندة إلى المفوضية بمقتضى تفويضها، يقود مكتبها المساعي الرامية إلى إدماج نهج حقوق الإنسان في كافة الأعمال التي تضطلع بها وكالات الأمم المتحدة.