أسرة يونيباث
قامت باكستان وتركمانستان بتوحيد قواهما، كجزء من الاتفاق واسع النطاق، للحد من عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
التقى رئيس الجمهورية التركمانستاني غربانغلي بردي محمدوف ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في إسلام آباد في مارس 2016 واتفقا على تعزيز التعاون في مجالات التجارة، والطاقة، والزراعة، والتعليم، والعلوم، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، والنقل.
وقام كذلك وزير المالية الباكستاني إسحاق دار ونظيره التركماني محمد جلاوي محمدوف بالتوقيع على مذكرة تفاهم بشأن عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني أن بلاده ملتزمة بإنجاز مشروع خط الأنابيب المشترك بين تركمانستان وأفغانستان وباكستان والهند (تابي) الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات في وقت مبكر، والذي من شأنه توفير قدر أكبر من الأمن الاقتصادي للمنطقة من خلال زيادة التكامل بين جنوب ووسط آسيا.
وصرح أيضًا أن “باكستان مستعدة لتقديم أية مساعدة لتسريع عملية تنفيذ مشروع (تابي) وكذلك المساعدة في تقليل تكلفة المشروع إلى أقصى حد مُمكن”، وأضاف كذلك أن باكستان لا تنظر إلى مشروع (تابي) باعتباره مشروع خط أنابيب غاز فحسب بل تراه تمهيدًا لجعله ممرًا للتجارة والنقل كذلك.
أما بخصوص الإرهاب، ذكرالسيد شريف بأن باكستان تشاطر الجميع القلق بأن الإرهاب والتطرف هما السببان الأساسيان لانعدام الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن “خطر الإرهاب والتطرف يقوض مساعينا لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وأضاف: “علينا أن نعمل جميعًا معًا للقضاء على آفة الإرهاب والتطرف”.
وقال الرئيس التركمانى بردي محمدوف إن البلدين تواجهان تحديات مشتركة و”أن مكافحة التهديدات المشتركة هي هدفنا.” وأضاف أن الانتهاء المبكر من مشروع خط أنابيب الغاز (تابي) سيعمل عل توطيد العلاقات بين الدول المشاركة وسيوفر فرصًا جديدة.
وقال الزعيمان أن خطر التطرف والإرهاب ينبغي مواجهته بشكل جماعي لضمان تحقيق السلام في المنطقة.
المصادر: China.org.cn، ذا نايشن (باكستان)، thenews.com.pk