أسرة يونيباث
تفرض المملكة العربية السعودية الآن عقوبة السجن من ثلاث إلى 20 سنة على المواطنين الذين يقاتلون في نزاعات خارج المملكة. كما جاء في المرسوم الصادر عن الديوان الملكي السعودي، أن المواطنين السعوديين الذين ينضمون إلى جماعات إرهابية متطرفة أو يدعمونها مادياً أو عن طريق التحريض يواجهون عقوبات أطول تتراوح من خمس إلى 30 عاماً.
ويبدو أن الإعلان الذي صدر عام 2014 يستهدف وقف تدفق المقاتلين السعوديين إلى سوريا. ويُعتقد أن الحرب الأهلية السورية جذبت مئات الشباب السعوديين الذين قد يعودون ويرتكبون العنف داخل المملكة.
أعطت الحكومة السعودية لنفسها الحق في الحد من حرية الحركة والتعبير المسؤولين عن “الإضرار بوضع المملكة” بين جيرانها في الشرق الأوسط وفي العالم ككل. وكان مسؤولون سعوديون ورجال دين رفيعو المستوى قد انتقدوا علناً انضمام الشباب السعودي إلى المتطرفين في سوريا. ويأتي المرسوم بعد أن تطبيق قانون كاسح جديد لمكافحة الإرهاب في المملكة في وقت سابق من السنة.