رفعت المملكة العربية السعودية مستويات التعاون بين الهيئات من أجل مكافحة التهديد المتزايد للتطرف العنيف في المملكة. في شباط/ فبراير 2015، بدأت السعودية تحت قيادة وزير الداخلية صاحب السمو الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، أول تمرين متعدد الأطراف لقواتها الأمنية، أطلقت عليه اسم وطن 85.
أجري التمرين بالقرب من الحدود الشمالية للمملكة وشارك فيه 1500 فرد يمثلون حرس الحدود، والقوات الخاصة، وسوات، وأمن الطيران، والدفاع المدني، والقيادة والسيطرة بوزارة الداخلية.
شملت الفعاليات العديد من السيناريوهات الأمنية، بما في ذلك التصدي لاستخدام السيارات المفخخة عند نقاط التفتيش الحدودية، ورصد الخلايا النائمة التي تخطط لمهاجمة منشآت حكومية، وتوفير الرعاية الطبية الطارئة، وإخماد الحرائق، واستعادة النظام والأمن خلال الأزمات.
لقي التدريب ترحيباً من العديد من المواطنين السعوديين، الذين أعربوا عن ثقتهم في قوات الأمن ببلادهم على مواقع التواصل الاجتماعي.