أسرة يونيباث
اجتمع رجال الإفتاء وعلماء الإسلام في عمان في 2015 لحضور الندوة الرابعة عشر حول تطور العلوم الفقهية، وكان عنوانها فقه العصر: مناهج التجديد الديني والفقهي. نظم الحفل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في سلطنة عمان.
ودعا سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عُمان لتحسين التعليم من أجل فهم العامة للإسلام بصورة أفضل.
وقد قال وفقًا لتقرير نشرته عمان تايمز “العلماء هم الملجأ لعلاج المشكلات الناتجة عن تطور الحياة البشرية”. وناشد المفتي العلماء بأن يكونوا “بمثابة البلسم الشافي لأنواء هذا الأمة.”
كان من بين المتحدثين خلال الندوة فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور شوقي علاّم مفتي جمهورية مصر العربية. وقال خلال كلمته “إننا نواجه مشكلات عديدة في عصرنا هذا، ونأمل أن يتوصل علماء الفقه في هذه الندوة إلى النتائج من خلال بحثهم لعلاج بعض المشكلات وفقًا للأدلة الشرعية الإسلامية”.
من بين أكبر التحديات التي تواجهنا هو تقديم معلومات مغلوطة للبعض عن الدين الإسلامي من قبل المنظمات المتطرفة. وقد قال الدكتور محيي الدين أحمد من جامعة الأزهر بمصر “يواجه العالم الإسلامي صراعًا ناتجًا عن المنظمات الإرهابية التي تشوه صورة الإسلام باختيار عدم الاعتراف بالتنوع وإيجاد مبررات لذلك.”
المصادر: عمان تايمز، وكالة الأنباء العمانية