أسرة يونيباث
تعهد جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، خادم الحرمين الشريفين، بالثأر من داعمي الجماعات المتطرفة العنيفة التي تستغل نقاط ضعف الشباب.
وجاءت تعقيباته هذه بعد يوم واحد من قيام انتحاريين بتنفيذ هجمات انتحارية في ثلاث مدن، وهو ما بدا وكأنه هجومًا منسقًا في تموز/يوليو عام 2016.
وذكر الملك سلمان في كلمة بمناسبة عيد الفطر المبارك بأن أحد التحديات الرئيسية التي تواجه المملكة العربية السعودية تتمثل في الحفاظ على ثروتها الحقيقية وأمل مستقبلها وهم الشباب الذين يواجهون مخاطر الغلو والتطرف. وأكد الملك: “أن المملكة عاقدة العزم على الضرب بيد من حديد على كل من يستهدف عقول وأفكار وتوجهات شبابنا الغالي.”
فقد قتل أربعة ضباط أمن في الهجمات التي استهدفت الدبلوماسيين الأجانب، والمصلين الشيعة، ومقرًا أمنيًا في مسجد في المدينة المنورة. وقد بدا من توقيت الهجمات أنها نُفذت بالتزامن مع اقتراب عيد الفطر المبارك.
ووصف مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان هذا التفجير الذي وقع خارج المسجد النبوي في المدينة المنورة بأنه “هجومٌ على الإسلام نفسه، وعبّر كثير من المسلمين عن شعور بالصدمة لاستهداف ثاني الحرمين الشريفين.”
وشدد الأمير زيد بن رعد الحسين، المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وأحد أفراد العائلة الملكية الأردنية: “هذا واحد من أقدس الأماكن في الإسلام، ويمكن اعتبار مثل هذا الهجوم الذي وقع هناك خلال رمضان هجوماً مباشراً على المسلمين في كل العالم.”
وندد القادة الدينيون والسياسيون في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط بهذه الهجمات.
المصادر: رويترز، جلف نيوز