الرقيب جيري جريفيس/ الجيش الأمريكي
قال محافظ إقليم غازني أثناء حفل أقيم في آب/ أغسطس 2013، إن إقليم غازني لديه القدرة على أن يكون نموذجاً للسلام والاستقرار في المنطقة.
استضاف المسؤولون في إقليم غازني مجلس شورى في منطقة جيلان لترشيح أفضل وأذكى أبنائهم للانخراط في برنامج الشرطة المحلية الأفغانية في جيلان. وهنأ محافظ الإقليم موسى خان القادة المحليين لقرارهم مناقشة خطط تنفيذ البرنامج.
قال خان، «إن غازني إقليم حاسم بالنسبة لأفغانستان. وإذا استطعنا تحقيق الأمن في جميع أرجاء الإقليم، فإن غازني ستصبح مثالاً يقتدي به الآخرون».
أعرب أكثر من 100 من الحكماء في أنحاء البلاد عن موافقتهم، وكذلك عن همومهم بالنسبة للشرطة المحلية الأفغانية في منطقتهم.
صاح أحد حكماء الشورى قائلاً، «نحن نحتاح لشرطة محلية أفغانية في منطقتنا. فبدونها، ما هو مستقبلنا؟ وما هو مستقبل عائلاتنا؟».
يأتي برنامج الشرطة المحلية استكمالاً لمساعي مكافحة التمرد من خلال مساعدة ودعم المناطق التي يكون فيها تواجد محدود لقوى الأمن الوطنية الافغانية لتحسين الأمن، والحكم والتنمية. وترتبط أهمية غازني بقربها من الحدود الأفغانية – الباكستانية.
قامت منطقة موقور القريبة بتنفيذ برنامج ناجح للشرطة المحلية الأفغانية. وحضر محافظ المنطقة شاهب خان مجلس الشورى وأكد أن جيلان يمكن أن تستفيد أيضاً من برنامج كهذا.
تساءل خان، «ما هي أهمية الشرطة المحلية الأفغانية؟ إنها لمنع تسلل المتمردين إلى قرانا، والسماح للأمن بأن يسود».
ألقى الفريق أول زيراور زاهد قائد الشرطة في إقليم غازني خطاباً مؤثراً، استقبله الحاضرون استقبالاً طيباً.
قال زاهد، «إن الألم يعتصر قلبي كمقاتل والحب الذي أكنه لبلدي أعظم من أن يُخمد. أنتم أيها الشيوخ والشباب، بل نحن جميعاً في الواقع، نتقاسم هذه المسؤولية. فالصمت هو رضوخ للطغيان».
وأعرب جميع الشيوخ عن موافقتهم على إقرار برنامج الشرطة المحلية الأفغانية.
قال أحد الشيوخ، «لقد ظلت الحرب مستعرة في أفغانستان طوال الثلاثين سنة الماضية. وبنيتنا التحتية في حاجة إلى إصلاح، ونحن قادرون على إعادة بنائها لبنة لبنة. إننا نتشارك جميعاً في شيء واحد يساعدنا على العمل معاً، ألا وهو هويتنا الأفغانية».