أنشأت المملكة العربية السعودية وزارة جديدة لتعزيز دور الحرس الوطني في المملكة. ففي أيار/ مايو 2013، عيّن الملك عبد الله بن عبد العزيز ابنه، الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، لرئاسة وزارة الحرس الوطني.
أشار السيد عبد العزيز الصقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث في جدة، “سيكون للأمير متعب دور أقوى يلعبه في هذه الوزارة،. فهو يعطي الحرس الوطني سلطة أكبر، وهيكلاً أفضل وميزانية مؤسسية أكبر”.
تشكلت الوزارة من الرئاسة الحالية للحرس الوطني السعودي، ومقرها الرياض. وعلاوة على مهامه العسكرية، يدير الحرس الوطني برامج للرعاية الاجتماعية والصحية لعائلات أفراد الحرس.
وخلال السنتين الماضيتين، عيّنت السعودية أعضاء رائدين شباب من الأسرة الحاكمة في مناصب عليا، بما في ذلك وزارة الداخلية والإدارات الحكومية لمنطقة الرياض والمنطقة الشرقية، وهما اثنتان من أهم المحافظات.
وتُعزز ترقية الأمير متعب الوضع الخاص للحرس الوطني، الذي تولى الملك عبد الله قيادته في الفترة من 1962-2010، كهيئة منفصلة عن القوات المسلحة التقليدية للمملكة، التي يديرها ولي العهد ووزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود.