أسرة يونيباث
تبرعت المملكة العربية السعودية بمبلغ 100 مليون دولار لدعم التعاون العالمي ضد الإرهاب. ففي آب/ أغسطس 2013، أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز دعماً مالياً لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
يدعم المركز، ومقره الولايات المتحدة، تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب. ومن بين أهداف المركز بناء قاعدة بيانات لأفضل ممارسات مكافحة الإرهاب لتبادلها على نطاق عالمي.
وقال الملك عبد الله في كلمة، ألقاها نيابة عنه الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه وزير الثقافة والإعلام، إنه «يدعو جميع دول العالم إلى المشاركة في دعم هذا المركز من أجل التخلص من قوى الحقد، والتطرف والإجرام، وهذا واجب حتمي لكل من يرى أن الإرهاب أداة تدمير تستهدف تهديد الأمن والسلام العالميين».
بدأ الدعم السعودي عام 2005 عندما وُلدت فكرة المركز خلال المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي انعقد في الرياض. وفي عام 2011، وقعت السعودية اتفاقاً مع الأمم المتحدة اشتمل على التبرع بمبلغ 10 ملايين دولار.
وفي شباط/ فبراير 2013، استضافت المملكة العربية السعودية مؤتمراً استمر يومين في شراكة مع المركز في الرياض لتعزيز الحوار حول التعاون الدولي ومكافحة الإرهاب.
قال ديريك بلامبلي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق الخاص للبنان للمشاركين في المؤتمر، «في العقد الماضي، أُنشئت مؤسسات لمكافحة الإرهاب في جميع أنحاء العالم. وتراكمت لدى تلك المؤسسات ثروة من المعرفة والخبرة».
المصادر: مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، بي آر نيوز واير