كبار القادة يشاركون في ندوة العمل المشترك المعنية بالإمدادات اللوجستية لدول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة في ديسمبر 2016
أسرة يونيباث
إن نقل الآلاف من الجنود وأطنان من المواد إلى اليمن – كجزء من عملية إعادة الأمل في عام 2015 – قد مثل مهمة ضخمة لقوات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ومصر وغيرها من الشركاء في التحالف العربي.
وفي ضوء تعقيد عمليات تعبئة وتجهيز الجيوش الحديثة، تشارك قوات الدفاع القطرية والقيادة المركزية الأمريكية في استضافة ندوة العمل المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي المعنية بالإمدادات اللوجستية يومي 6 و 7 ديسمبر 2016.
والمؤتمر الذي سيُعقد في الدوحة بقطر مصمم لكبار القادة والضباط من دول مجلس التعاون الخليجي الست والولايات المتحدة. وسوف يتعرف المشاركون على أفضل السبل لتبادل المعلومات والموارد خلال الصراع وكيفية تحسين قابلية العمل البيني ودعمها.
وسوف تضم الندوة دروسًا عملية عن الإمدادات اللوجستية تم استخلاصها من عمليات التحالف في اليمن. وستشكل تلك الدروس خطط الإمدادات اللوجستية لتمرين حسم العقبان 17، وهو التدريب العسكري متعدد الأطراف الذي سيعُقد في الكويت في آذار/مارس 2017.
”هذه الندوة ستتيح لجميع الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة تبادل الدروس اللوجستية المستفادة وأفضل الممارسات، والتي تحسن قدراتهم على مساعدة بعضهم البعض في أوقات النزاع،” صرح بذلك اللواء أوندر بيجي، مدير الإمدادات اللوجستية والهندسية بالقيادة المركزية الأمريكية.
وأضاف “تشارك غالبية الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي حاليًا في الصراعات الإقليمية التي تتطلب موارد لوجستية مشتركة للتدخل السريع. ويمكننا التعلم من بعضنا البعض وتعزيز الشراكات الاستراتيجية لدعم المشاركات المستقبلية.”
وقد كانت عملية “إعادة الأمل” في اليمن حملة برية وبحرية وجوية لدعم الحكومة الشرعية في اليمن. وقد تولت المملكة العربية السعودية قيادة عمليات الدعم العسكري من البحرين ومصر والأردن والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة. إن شدة المعارك والفترة الزمنية التي استغرقتها والطبيعة المتعددة الجنسيات للعمليات في اليمن أدت إلى زيادة التعقيدات اللوجستية.
”إن القيادة المركزية الأمريكية مهتمة جدًا بالاستماع لآراء دول مجلس التعاون الخليجي حول دعم الجهود المشتركة للإمدادات اللوجستية للعمليات في اليمن ودعم العمليات الأخيرة في ليبيا،” صرح بذلك اللواء بيجي. “وشملت هاتان العمليتان جيوش مجلس التعاون الخليجي الذين يخدمون في بيئة الخدمات اللوجستية المشتركة وممارسة قدرات جديدة لنشر التدخل السريع”.
وأثنى اللواء بيجي بشكل خاص على قيادة دولة قطر لدعمها المتواصل لعمليات مكافحة الإرهاب في أفغانستان والعراق.
بيجي قائلا، “لقد لعبت دولة قطر دورًا أساسيًا في الجهود العالمية للقضاء على المنظمات الإرهابية وبناء الوحدة بين دول المنطقة،” “ونحن نُقدّر لنظرائنا القطريين موافقتهم على استضافة ندوة العمل المشترك الافتتاحية ونتطلع إلى تجربة استثنائية لجميع المشاركين”.
وقد وضعت قمة كامب ديفيد لعام 2015 الأساس لعقد ندوة العمل المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي المعنية بالخدمات اللوجستية. وكان من النتائج الرئيسية للقمة تعهد القادة بتعميق العلاقات بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي بشأن هذه القضايا، وقضايا أخرى لبناء شراكة استراتيجية أكثر قوة واستمرارًا وشمولًا تهدف إلى تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة. وقد مضت القيادة المركزية بهذه المبادرة إلى خطوة أبعد فوضعت ندوة للخدمات اللوجستية لبناء شركاء دول مجلس التعاون الخليجي لبحث العمل المشترك المعني بالخدمات اللوجستية ودعمه.
للحصول على مزيد من المعلومات عن هذا المؤتمر، يرجى الاتصال على