أسرة يونيباث
في أواخر عام 2015، لم يكن للحرس الوطني السعودي مروحيات تعمل على الأرض. ولكن مع وجود خطة لبناء مجموعة المروحيات القتالية تتكون من أحدث مروحيات الأباتشي وبلاك هوك، فإن الحرس الوطني السعودي حاليًا في طريقه إلى تكوين أسطول من 156 طائرة.
ومن خلال استخدام 36 طائرة هليكوبتر اعتبارًا من فبراير 2017، يتم تعزيز تحديثات الحرس الوطني السعودي ضمن خطة التحديث الخاصة برؤية المملكة العربية السعودية 2030. وقد شرع الحرس الوطني السعودي في بذل جهود التحديث منذ 44 عامًا مع الجيش الأمريكي الذي يضطلع بدور “التدريب وإسداء المشورة والمساعدة والتحديث”، على حد قول اللواء في الجيش الأمريكي، فرانك موث، مدير برنامج تحديث الحرس الوطني السعودي، وفي بداية التحديث كان الحرس بقوة 30,000 جندي. بينما يشرف موث حاليًا على ما يقارب 320,000 شخص، منهم 130,000 مدني و130,000 فرد عسكري.
وصرح موث بأن الحرس الوطني السعودي يمتلك حاليًا 12 مروحية من طراز AH-64Es و24 مروحية من طراز UH-60Ms، وسيشتري 12 مروحية من طراز AH-6is. وأشار إلى أنه لا يوجد بلد آخر في العالم لديه AH-6is؛ مضيفًا إلى أنه من المتوقع وصول مروحيات الهيلوكوبتر في مايو 2017.
ونوه موث إلى أن الخطة عبارة عن “حالة اختبار لإثبات صحة المبدأ، وأنهم سيعكفون على النظر فيها لمدة ستة أشهر”. وسوف يضع 42 طيارًا، ممن يقدمون التدريب والمساعدة ويبذلون جهودًا لتحديث الحرس الوطني السعودي، برامج لتدريب الأسطول.
وأضاف موث قائلاً: ” ندرّب الجميع على كل الأعمال ” من مشرفين إلى مسؤولي تزويد المروحيات بالوقود ورجال الإطفاء”. وفي الوقت نفسه، يساعد البرنامج الحرس الوطني السعودي على إنشاء المرافق لتناسب هذا الأسطول المتزايد.
المصدر: Defense News