أسرة يونيباث
تواصل الكويت أعمالها الخيرية والتي تعتبر جزءاً من تقاليدها لتوفير معونة لضحايا الحرب والكوارث الطبيعية في سوريا والسودان.
تم نقل مواد غذائية، ومؤن طبية ومواد بناء إلى السودان جواً في صيف عام 2013 كجزء من جسر جوي وحملة إغاثة أمر بهما نائب أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لمساعدة ضحايا الفيضان الأخير. لقد اعتبر هذا الفيضان الهائل الأسوأ من نوعه في السودان خلال الـ 25 سنة الماضية، حيث أثر على نحو نصف مليون شخص وقتل حوالي 50. وقامت مياه الفيضان بتدمير وإتلاف البنية التحتية مثل الطرق والجسور، والمدارس، والعيادات الطبية ومرافق الصرف الصحي.
وقال العقيد الركن طيار بندر سالم المزين رئيس فرع العمليات والتدريب بقاعدة عبد الله المبارك الجوية لوسائل الإعلام، «إن رحلات القوات الجوية تأتي ضمن التزام الجيش بتقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين وتوفير الدعم لجميع القضايا الإنسانية، كما تأتي هذه الحملة ضمن مساعي الإغاثة والدعم الأخرى لضحايا الفيضان التي تبذلها كل من الجهات الرسمية والأهلية فضلاً عن مؤسسات المجتمع المدني».
أشرف الفريق الركن الشيخ خالد الجراح الصباح، نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، على عمليات الجسر الجوي. قامت مهمتان ضمت كل مهمة 10 طائرات بتسليم معونة للسودان بقيمة 2,5 مليون دولار.
كذلك استفادت سوريا من العطاءالكويتي. فقد استضافت الحكومة الكويتية مؤتمراً دولياً لجمع التبرعات الإنسانية لسوريا في أوائل عام 2013 بهدف جمع أموال لإعانة ومساعدة اللاجئين والنازحين السوريين الذين شردتهم الحرب الأهلية. وحضر المؤتمر دبلوماسيون من 59 دولة.
المصادر: وكالة الأنباء الكويتية، صحيفة أراب تايمز، صحيفة الغارديان.