الإمارات العربية المتحدة تقود منطقة الخليج في تقديم مساعدات إلى المجتمعات التي مزقتها الحروب
أسرة يونيباث | تصوير الوكالة الأوربية للصور الصحفية
قامت الإمارات العربية المتحدة، التي تميزت بالأبراج المالية اللامعة ومراكز التسوق الغنية بالمنتجات ما جعلها واحدة من أكثر دول العالم ازدهارًا، بالتبرع بمليارات الدولارات لإعادة بناء المجتمعات التي مزقتها الصراعات.
تمت إعادة بناء أو ترميم أكثر من 154 مدرسة في محافظة عدن اليمنية، وكذلك مستشفيات جديدة للولادة في أفغانستان. ما يكفي من السلال الغذائية، والملابس الشتوية، والإمدادات الطبية لدعم الآلاف من اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان.
أعاد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة تأكيده بالتزام بلاده باستقرار المنطقة حيث قال، أن 2017 سوف يكون “عام العطاء”.
يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من قتل الإرهابيين لستة من الإمارتيين يعملون بالأعمال الخيرية أو دبلوماسيين في قندهار بأفغانستان، ودلّ ذلك الإعلان على الدعم الثابت من دولة الإمارات العربية المتحدة للدول التي تعاني من الإرهاب والفتنة الطائفية.
تقود الوكالات المدنية هذه الجهود الخيرية وجهود إعادة التنمية عادةً والتي تكون في مناطق الصراعات وتتم في الأغلب بالتنسيق مع القوات العسكرية للبلاد. تمثل الإمارات العربية المتحدة جزءًا من التحالف لمواجهة داعش كما شاركت يالقوة الجوية لمواجهة الإرهاب في سوريا وقوات برية لاستقرار اليمن.
