أسرة يونيباث
سلّمت الإمارات العربية المتحدة في يناير 2017 المعدات الطبية والأغذية، ولوازم النظافة والمنتجات الصحية إلى ميناء المكلا في جنوب محافظة حضرموت باليمن لاستمرار المساعدات الإنسانية لليمنيين المحاصرين من جانب تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وقال عبد الله بن المسافري، ممثل الهلال الأحمر في حضرموت: “تُدار عملية الإغاثة بمعرفة الهلال الأحمر الإماراتي، المعني بالشؤون الإنسانية، لمساعدة اليمن”.
وقد كانت هذه السفينة هي الثانية من نوعها في سلسلة من عمليات الإغاثة الإنسانية المستمرة التي يديرها الهلال الأحمر، والتي تنفذ مجموعة من مشاريع الإغاثة والتنمية في اليمن بهدف التخفيف من معاناة اليمنيين.
وصرح المسافري بأن الوكالة تواصل جهود الإغاثة وخطط التنمية في كل القطاعات، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم، لمساعدة السكان في حضرموت ولدعم البنية التحتية للمحافظة واقتصادها.
تأتي هذه المساعدات بعد استعادة قوات الحكومة اليمنية وحلفائها من التحالف الذي تقوده السعودية للمدينة من تنظيم القاعدة بعد سيطرته على المدينة لمدة عام. وسيطر أكثر من ألفي شخص من القوات اليمنية والإماراتية على ميناء المدينة ومطارها، فضلاً عن إنشاء نقاط تفتيش في أرجاء المدينة.
وكان هذا جزءًا من هجوم واسع النطاق يهدف إلى استعادة أجزاء من البلد من قبضة جماعات مثل تنظيم القاعدة. وقد تزامن هذا الهجوم مع محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت، وتم تنظيمه بعد إعلان وقف إطلاق النار في أبريل 2016 مع استثناء تنظيم القاعدة وحلفائه.
صرّح ضابط بالجيش لوكالة الأنباء الفرنسية عبر الهاتف من المدينة قائلاً “دخلنا وسط المدينة ولم تواجهنا أي مقاومة من المقاتلين بتنظيم القاعدة الذين انسحبوا من الغرب” تجاه الصحراء الشاسعة في إقليمي حضرموت وشبوة.
المصادر: أخبار الخليج، الجزيرة