أسرة يونيباث
وسعت الأردن والولايات المتحدة من جهودهما المشتركة لمواجهة الحرب الدعائية االتي تشنها المنظمات الإرهابية مكداعش وغيرها من الجماعات المتطرفة العنيفة.
وتهدف الاتفاقية الموقعة في أبريل عام 2016 بين ريتشارد ستنجل، وكيل وزارة الخارجية للدبلوماسية العامة والشؤون العامة والسفيرة الأردنية في الولايات المتحدة، الدكتورة علياء حاتوغ بوران، إلى عرقلة تجنيد المقاتلين الأجانب وجمع التبرعات عبر الإنترنت من قبل الجماعات.
”ومن خلال هذه الشراكة، ستقوم الأردن والولايات المتحدة بتوسعة جهود وسائل الإعلام لسرعة مواجهة الحرب الدعائية للجماعات الإرهابية من داعش وغيرها من الجماعات المتطرفة العنيفة والتصدي بفعالية لها”، وذلك وفقًا لبيان صدر بعد التوقيع على الاتفاقية.
وأشار البيان إلى أن الشراكة بين الأردن والولايات المتحدة “ستركز على منح الفرصة للأصوات المستقلة من الأردن وعبر المنطقة الأمر التي من شأنها إبراز الخطاب المعتدل والبناء وكذلك الرؤى الإيجابية السلمية للمستقبل”.
وقال الدكتور محمد المومني، وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال بالأردن، أن الاتفاقية تمثل جزءًا من الاستراتيجية الشاملة للأردن لهزيمة الإرهاب.
وأضاف المومني قائلاً، “إن محاربة داعش تتطلب مواجهتها عسكريًا وفكريًا” مشيرًا إلى اتباع الأردن نهجًا أيديولوجيًّا طويل الأمد يهدف إلى مكافحة الإرهاب وتعزيز الاعتدال.
وأشار الوزير إلى أن “عددًا قليلاً من الأردنيين اتبعوا هذا النهج المتطرف وأن الدولة تتعامل معهم باستخدام أدوات فكرية مختلفة”.
وتتعاون الأردن والولايات المتحدة أيضًا عسكريًا في قتال داعش وذلك لأن المملكة عضو في التحالف الدولي ضد الجماعة المتطرفة.
المصادر: جوردان تايمز، وزارة الخارجية الأمريكية