أسرة يونيباث
قبِلَ الأردن للمرة الثالثة مركزًا بصفة عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي. قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ناصر جودة إن منح مقعد في مجلس الأمن “يعترف بدور الدبلوماسية الأردنية في جميع أنحاء العالم.”
خدمت الدولة بصفة عضو غير دائم من عام 1964 حتى عام 1965، ومرة ثانية من عام 1982 حتى عام 1983. ينضم الأردن بذلك إلى كل من تشاد، التشيلي، ليثوانيا ونيجيريا لفترة مدتها سنتين ابتدأت في 1 يناير/ كانون الثاني 2014. أما الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس هم الصين، وفرنسا، وروسيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. أما الأعضاء الآخرون غير الدائمين فهم: الأرجنتين، استراليا، لوكسمبورغ، كوريا الجنوبية ورواندا. ستبقى تلك الدول الخمس في المجلس حتى نهاية عام 2014.
صوتت الغالبية العظمى من الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح الأردن —178 من 183— وعزا السيد ناصر جودة ذلك إلى التقدير الكبير والاحترام الذي تكنه الدول الأعضاء للملك عبد الله الثاني بن الحسين.
وقال جودة إن وجود الأردن في المجلس سيمكن الدولة من خدمة القضايا العربية وتعزيز مركز المملكة على المستوى الدولي. لقد ساهمت الدولة بالآلاف من القوات في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
قال السفير المصري لدى الأردن خالد ثروت إن انتخاب الأردن عضوًا غير دائم يعترف بالتزام الأردن بتحقيق السلام في المنطقة.
وأضاف ثروت، “نعتبر هذه الخطوة بمثابة فرصة لتعزيز الحوار في الشرق الأوسط، ونحن متأكدون أن الأردن سيمثل العرب في مجلس الأمن ويدعم القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ووجهة النظرالعربية حول الأزمة السورية.”
ولقد شغل السفير الأردني للأمم المتحدة صاحب السمو الملكي الأمير زيد رعد زيد الحسين منصب رئيس المجلس في يناير/ كانون الثاني، حيث تركزت الاجتماعات على الصراعات في سوريا، وجنوب السودان، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وولاية غرب دارفور. ومن المقرر أن يرأس الأردن المجلس مرة أخرى في أبريل/ نيسان 2015.
المصادر: وكالة فرانس برس، ذي جوردان تايمز، بترا—وكالة الأنباء الأردنية، رويترز، الأمم المتحدة