منعت السلطات الأردنية عدداً متزايداً من المحاولات لتهريب أسلحة عبر الحدود الأردنية – السورية، فيما يحاول الإرهابيون والمتطرفون استغلال عدم الاستقرار في سوريا.
فطبقاً لصحيفة ذا جوردان تايمز، احتجزت السلطات الأردنية خمسة مواطنين سوريين كانوا يحاولون تهريب عشرات الصواريخ المضادة للدبابات والصواريخ أرض – جو ومئات البنادق الهجومية الآلية إلى الأردن في منتصف عام 2013. وأحبطت السلطات 20 عملية تهريب من هذا القبيل خلال شهر واحد فقط.
وصرح متحدث عسكري أردني لوكالة الأنباء الفرنسية بأن “التحقيقات جارية لتحديد ما إذا كانوا يحاولون تهريب الأسلحة لبيعها أو لاستخدامها في تنفيذ أعمال إرهابية في الأردن”.
وتتكهن مصادر أمنية بأن المواطنين السوريين يحاولون تهريب الأسلحة إلى بلدة تل شهاب بجنوب شرق سوريا، وهي معقل للمتمردين تقع على طريق تهريب رئيسي.
ويقول مسؤولون أردنيون إنهم سيواصلون مراقبة الحدود للحيلولة دون تدفق الأسلحة، والإرهابيين والمقاتلين الأجانب إلى داخل بلادهم.
لقد أدى العنف السوري إلى اضطرار أكثر من 500,000 شخص اللجوء إلى الأردن. ومعظمهم من النساء والأطفال. وقد ناقش الملك عبد الله الثاني ابن الحسين؛ والفريق أول مشعل الزبن، الذي يشغل أعلى منصب عسكري في الأردن؛ والجنرال مارتن إي. ديمبسي، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى الأردن لتخفيف الضغط الذي يسببه اللاجئون على البلاد.