أسرة يونيباث
الأردن تواجه تهديدًا متزايدًا يتربص بحدودها بسبب نزوح المتطرفين الدواعش من مواقعهم في العراق وسوريا نتيجة الهجمات العسكرية، حسبما أفاد به العميد سامي الكفاوين، قائد قوات حرس الحدود الأردني. أخبر الكفاوين الصحفيين أنه يتوقع هجومًا من بعض مقاتلي داعش، لا سيما على القوات الدفاعية، للوصول إلى جنوب سوريا وحدود الأردن؛
ولذلك، تنشر الأردن “المزيد من القوات” على الحدود لحمايتها من داعش. وعندما لاحظ قادة الجيش “فرقًا شاسعًا” في مستويات الخطر على مدار السنوات الثلاث الماضية، نشروا ما يقرب من نصف جيش الأردن بطول حدود العراق وسوريا؛ وهو ما يعتبر زيادة حادة عن أعداد القوات قبل اندلاع الصراع السوري سنة 2011.
صرح العقيد مجدي الحراسيس بمديرية المخابرات العسكرية أن الأردن تستهدف داعش “بفاعلية وحيوية” في المناطق القريبة من الحدود، بعد نشر القوات في البادية السورية المنعزلة والمناطق القريبة من الحدود الأردنية في أعقاب عمليات مكافحة داعش في الرقة والموصل.
وأضاف قائلاً إن جيش خالد بن الوليد كان إحدى الجماعات المنتمية إلى داعش والنشيطة بالقرب من الحدود في أوائل عام 2017.
وقال العقيد مجدي الحراسيس “في هذه المنطقة، لا وجود للجيش السوري أو حلفائه، وقد اكتشفنا وجود عديد من المخاطر من جانب هذه الجماعة الإرهابية الموجودة بالمنطقة. …. إنهم يحاولون باستمرار مراقبة تحركات قواتنا المسلحة على الحدود، ونحن نراقبهم على نحو فعال في المنطقة الواقعة في مرمى النيران…”.
زاد طول الحدود مع سوريا من الضغط على القوات المسلحة الأردنية. أشار الحراسيس إلى امتلاك الجيش لخطين دفاعيين على الحدود لإحباط الهجمات والتأكد من سرعة الاستجابة. المصادر: وكالة أسوشيتد برس، الأردن تايمز