أسرة يونيباث
استفادت باكستان وأذربيجان لسنوات من علاقاتهما الوثيقة في الاقتصادية والثقافية والسياسية. وكانت باكستان من بين أولى الدول التي تعترف باستقلال أذربيجان بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، ووقعت الدولتان على اتفاق الدفاع في عام 2003، مما أتاح للقوات المسلحة اﻷذربيجانية المشاركة في التدريبات العسكرية السنوية مع القوات المسلحة الباكستانية.
وكجزء من الاتفاق، شارك أفراد القوات البحرية اﻷذربيجانية في أكبر تدريب متعدد الجنسيات تقوده باكستان، وهو عمان 2013، في مارس 2013 في بحر العرب. بالإضافة إلى ذلك، خططت باكستان وأذربيجان لتنفيذ تدريبات عسكرية ثنائية وفق تعليقات رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف خلال زيارته إلى أذربيجان في أكتوبر 2016.
في السنوات الأخيرة، سعت باكو لتوسيع نطاق هذه الشراكة العسكرية. ويتشاطر البلدان المخاوف بشأن أمن الحدود وخطر الإرهاب العالمي المتزايد. ورغم الاختلافات في الجيشين والأدوات الدفاعية، تستعرض باكستان وأذربيجان التعاون العسكري بصفته وسيلة لبناء الأمن الإقليمي.
وفي الآونة الأخيرة، أعربت أذربيجان عن اهتمامها بشراء أسلحة باكستانية الصنع، بما في ذلك طائرة JF-17 Thunder. تنتج باكستان طائرة JF-17 بأسعار متوسطة وهي بديل حديث لميراج 3 والقذائف الاعتراضية F7 الفرنسية.
قد يسعى أيضًا المسؤولون في أذربيجان إلى الحصول على طائرات التدريب سوبر موشاك MFI-395، وفق ما أفادنا به الإعلام الباكستاني. وعلاوة على ذلك، أعرب باكو عن اهتمامه بالتعاون مع باكستان في إنتاج الأسلحة النارية الصغيرة والذخائر الموجهة، والصواريخ المضادة للدبابات. المصدر: The Diplomat