تتصدَّر مصر مساعي تعزيز الأمن في المنطقة، فاستضافت في أيلول/سبتمبر 2024 المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية في مقر الجامعة بالقاهرة.
حضره وزراء الخارجية العرب، وعددٌ من المسؤولين الدوليين البارزين، كالسيد هاكان فيدان، وزير خارجية تركيا، والسيد جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، والمفوض العام للأمم المتحدة لشؤون الإغاثة، والسيدة سيغريد كاغ، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
وانصب تركيز الاجتماع على الصراع في غزة، وناقش الموضوعات التالية:
دعوة أطراف الصراع في غزة إلى الالتزام بضبط النفس، ومنع التصعيد، والجلوس إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الأعمال العدائية.
مناقشة سبل منع التداعيات الأمنية والإنسانية الكارثية الناجمة عن تبعات الصراع على المنطقة.
حث الأطراف على الالتزام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان، والامتناع عن التمادي في زعزعة الاستقرار في المنطقة.
حث الأطراف على الالتزام بالقانون الإنساني الدولي الذي يحمي المدنيين من ويلات الصراع المسلح.
الدعوة إلى الإفراج الفوري عن جميع أسرى الحرب والمعتقلين والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأهاب السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالمجتمع الدولي لتكثيف الضغط على أطراف الصراع لوقف الأعمال العدائية، قائلاً: ”لم يعد وقف إطلاق النار مطلباً عربياً فقط، بل هو مطلب عالمي يحظى بإجماع مشهود، فهو ضرورة إنسانية وأخلاقية وهدف استراتيجي لتجنيب هذه المنطقة شرور حرب موسَّعة ليست احتمالاتها ببعيدة.“
ومع حلول عام 2025، بدأت العديد من توصيات جامعة الدول العربية تُطبَّق على أرض الواقع، وذلك بتهدئة الصراع في غزة.
المصادر: الشرق الأوسط، الجزيرة.نت