تحت المجهر هجوم جوي بواسطة Unipath آخر تحديث فبراير 20, 2019 شارك Facebook Twitter القوات الجوية الأفغانية تعزز قوة النيران الخاصة بها وتحسن تدريباتها في الحرب ضد الإرهابيين أسرة يونيباث تُظهر القوة الجوية الأفغانية، التي تم تعزيزها بوصول الطائرات الحديثة ونشر الطيارين المدربين، قدراً أكبر من القدرة على الحركة وقوة النيران لنقل الجنود والإمدادات من وإلى ساحات المعارك في جميع أنحاء البلاد. وقد أشاد القادة الأفغان والشركاء من التحالف متعدد الجنسيات بالتقدم الذي أحرزته القوات الجوية الأفغانية في كسر الجمود العسكري ضد طالبان وغيرهم من الإرهابيين الذين يحتلون البلاد. وقال اللواء عبد الرازق شيرزاي، قائد جناح قندهار الجوي، في أواخر نوفمبر 2017 لدى تخريج طيارين جدد، “يسعدني أن أعلن أن صفحة جديدة في حياة القوات الجوية الأفغانية قد فُتًحت اليوم.” باستخدام طائرات الهليكوبتر والطائرات الثابتة الجناحين — بما في ذلك طائرات من طراز بلاك هوك يو. أتش60 تم استلامها لتحل محل الأسطول المتهالك للبلاد المُكًون من المروحيات الروسية — تقوم القوات الجوية بآلاف الطلعات الجوية ضد طالبان. لا تقتصر انجازات القوات الجوية الأفغانية على نقل القوات والمواد إلى ساحة المعركة فحسب، بل تمتد لإنقاذ وإجلاء الجنود الجرحى وتدمير مختبرات معالجة المخدرات التي تستخدمها طالبان لتمويل الإرهاب. طائرة هليكوبتر في جناح المهمات الخاصة الأفغاني تقترب من منطقة الهبوط أثناء التدريب في قندهار في يناير 2018.ماكس بلومينفلد/قيادة العمليات الخاصة التابعة لحلف الناتو في أفغانستان ورأى قائد عملية الدعم الحازم، الفريق أول جون نيكولسون، كبير القادة العسكريين الأمريكيين في أفغانستان، أن تطوير قدرات الجنود والمعدات تعد أموراً حاسمة فيما يتعلق الجهد العسكري ضد التطرف العنيف. يمثل سلاح الجو أهمية كبيرة لأنه يسمح للقوات الأفغانية بالسيطرة على طالبان المتمركزة في الأرض. ومن المقرر أن تحصل أفغانستان على 150 طائرة هليكوبتر من طراز بلاك هوك خلال عام 2019. وقال الفريق أول نيكلسون، “هناك موجة قوية من القوة الجوية الأفغانية تجتاح الأفق.” وأضاف، “لقد تغير الزخم، ولا يمكن عكسه.” أكمل ستة طيارين تدريباً استمر لمدة 16 أسبوعاً على قيادة مروحيات بلاك هوك الجديدة في أواخر عام 2017. كان هؤلاء الطيارون الأوائل من الطيارين ذوي الخبرة الذين طوروا مواهبهم من خلال قيادة الطائرات الروسية من طراز أم. أي.-17 أس. وسيسافر أربعة عشر طيارًا إضافيًا إلى الولايات المتحدة للتدريب في 2018، بالإضافة إلى 21 آخرين في عام 2019. شارك أول طاقم افغاني لمروحية بلاك هوك في مهمة في مايو 2018 وقد تزامن بدءهم للخدمة مع وصول المروحيات الجديدة. وقال النقيب في القوات الجوية الأفغانية، جامشيد رضائي، في نوفمبر 2017، “أشعر اليوم بحماس شديد لأن هذا هو يوم تخرجي.” وأضاف، “لا يمكنني التعبير عن شعوري الآن، لأنني سأحظى بشرف خدمة الشعب الأفغاني.” وبمجرد أن يتخرج الطيارون الأفغان ويصبحوا جاهزين لأداء المهمات، فإن الأفغان هم من سيتولون مسؤولية جميع المهام القتالية وقيادة الطائرات، على أن يشارك أعضاء التحالف بشكل ضئيل في هذه المهمات القتالية. وقد قال اللواءشيرزاي، “أهنئ الطيارين الشباب والوطنيين على هذا النجاح وعلى انهائهم لدورتهم”، وأضاف، “أتوقع أن يستخدم هؤلاء الطيارون الشباب هذه المروحيات الحديثة والجديدة، وأن يقاتلوا بشجاعة وقوة ضد العدو وضد الإرهابيين.” نمت القدرات في وحدات أخرى كذلك. وقام جناح المهمات الخاصة، وهو عنصر الطيران للعمليات الخاصة في أفغانستان، بتخريج 15 متدرباً من الفصيلة الخضراء في مقر الوحدة في كابول في 25 نوفمبر 2017. وجرت التدريبات على الطائرات متعددة الأغراض من طراز بي .سي. -12 والطائرات المروحية من طراز أم. أي-17 أس. أكمل الطيارون المدربون، وطياران تدربا على قيادة الطراز بي سي -12، وأربعة طيارين تدربوا على قيادة المروحية طراز أم. أي.-17 وافراد آخرين من الطاقم التدريب اللازم للعمل في جناح المهمات الخاصة. قال الفريق محمد شريف يافتالي، رئيس أركان القوات المسلحة الأفغانية، “لقد عهد إلى الخريجين بالحفاظ على أعلى معايير الاحتراف لأولئك الذين خدموا قبلهم، والذين سيحذون حذوهم في السنوات المقبلة.” طيار في سلاح الجو الأفغاني يحصل على شهادة خلال حفل تخريج طياري مروحية بلاك هوك في نوفمبر 2017. يقف قائده، اللواء عبد الرازق شيرزاي، في الوسط. العريف فيرونيكا بيرس/سلاح الجو الأمريكي إن دورة الفصيلة الخضراء هي برنامج تدريبي صارم يستمر لمدة ثمانية أسابيع ويركز على التمارين الميدانية والفصول الدراسية، مما يسمح لأطقم الطائرات ذات الأجنحة الثابتة وطائرات الهليكوبتر بالتفاعل فيا يتعلق بمهام التخطيط ووضع التكتيكات. وقال ريتشارد رايلي، مساعد رئيس البعثة لسفارة الولايات المتحدة في كابول، “أصبح الخريجون الآن جزءاً من وحدة طيران النخبة.” وأضاف، ”إن إنجازاتهم رائعة لأن لديهم الآن هدفاً أكبر بكثير يتمثل بتوفير الأمن لكل أفغانستان والحفاظ عليه.” وأثبت التدريب الإضافي باستخدام طائرات سي 130 نجاح الأفغان في مهمات إعادة الإمداد. ففي يوليو 2017، قام طيارون وطواقم طائرات أفغان ومستشارين من سلاح الجو الأمريكي بالطيران في طائرة سي 130 ذهابًا وإيابًا من مطار حامد كرزاي الدولي إلى مطار قندهار لإسقاط الإمدادات ونقل الجرحى الأفغان من قوات الدفاع الوطني والأمن إلى كابول لتلقي العلاج. وقال المقدم جيمس تورك، وهو مستشار مختص بالطائرة سي 130، في أواخر عام 2017، “إننا نقوم بالطيران لأداء المهمات عدة مرات في الأسبوع.” وأضاف، “حالياً، نحن في مرحلة تقديم المساعدة إلى حد كبير. يتم تقديم المشورة بشكل أساسي عند التعامل مع معدات طاقم الطائرات والمشتريات. لم يعد الأفغان يعتمدون على التحالف لمهام النقل الجوي.” وقد خططت القوات الجوية الأفغانية ونسقت وراقبت ونفذت بالكامل مهمة النقل الجوي باستخدام الطائرة من طراز سي 130. وقد كان الرائد خيال إم. شينوار، من سلاح الجو الأفغاني، قائد الطائرة في هذه المهمة. يقول الرائد، “كان حلمي أن أكون طياراً في سلاح الجو”، ويضيف، “أنا أنتمي لعائلة كان أفرادها في الخدمة العسكرية. لقد خدم أخي وأبي في الجيش الوطني الأفغاني، لكنني أول فرد من عائلتي ينضم إلى سلاح الجو.” وقد أشاد الفريق أول الأمريكي، نيكولسون، بقيام الطيران الأفغاني بأكثر من 15000 طلعة جوية وبالتحديث المتزايد لسلاح الجو الأفغاني. وقال الفريق أول نيكلسون في نوفمبر 2017، “إن أفغانستان لا تقاتل من أجل مستقبلها فحسب، إنكم تقاتلون من أجل مستقبل البشرية. نحن معكم في هذه المعركة، وسنبقى معكم.” المصادر: قيادة العمليات الخاصة التابعة لحلف الناتو في أفغانستان، مقر عملية الدعم الحازم، سلاح الجو الأمريكي، مجلة واشنطن إكزامينر Facebook Twitter شارك
التعليقات مغلقة.