Getting your Trinity Audio player ready...
|
أعلنت وزارة الدفاع والإنتاج الحربي المصرية عن تقدم كبير في طموحاتها لزيادة التعاون بين الجيش والصناعة المصرية.
فقد انتهت الوزارة حتى حزيران/يونيو 2024 من تحديث أكثر من سبعة مصانع للأسلحة بتجهيزها بآلات وأنظمة حديثة، ومنها مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات وشركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية وشركة يوريا فورمالدهيد.
وفي سبيل ذلك تشترط الوزارة على المقاولين الأجانب نقل التكنولوجيا وتدريب الفنيين المصريين حتى يمكن تصنيع مكونات المعدات المستوردة داخل مصر.
ومثال ذلك أن مصر حين وقعت عقداً مع شركة «هانوا للصناعات الدفاعية» الكورية الجنوبية لشراء مدافع هاوتزر ذاتية الدفع (كيه 9 إيه 1 ثاندر) عيار 155 ملم، نصَّ العقد على تصنيع أجزاء السلاح في مصر.
وتنص خطة الإنتاج على تمكين مصر من إنتاج نحو 67% من أجزاء الهاوتزر محلياً، وعند البدء في مرحلة الإنتاج المحلي، ستكون المصانع المصرية جاهزة لإنتاج مركبات مدرعة مجنزرة تحمل مدافع هاوتزر ومركبات لإعادة الإمداد بالذخيرة ومركبات التحكم في النيران وسبطانات مدفعية وأنظمة بصرية وكهربائية وإلكترونية حساسة.
وتطمح مصر بذلك لأن تغدو مركزاً إقليمياً لإنتاج المدفعية ذاتية الدفع عيار 155 ملم، وحول ذلك قال اللواء محمد صلاح مصطفى، وزير الإنتاج الحربي: ”بدأنا مفاوضات مع عدد من الدول العربية والإفريقية الراغبة في حيازة مدافع هاوتزر كيه 9 إيه 1 [مصرية الصُنع].“
ويُذكر أن المشاريع التجارية العسكرية في مصر تتبع إحدى ثلاث هيئات رئيسية: وهي وزارة الإنتاج الحربي ووزارة الدفاع والهيئة العربية للتصنيع التي تؤول ملكيتها للحكومة. المصادر: ديفنس نيوز، خاص عن مصر، بيروت تايمز، رويترز