كازاخستان تؤكد شراكتها مع الناتو والولايات المتحدة
حرصت كازاخستان على تعزيز علاقاتها مع منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) والقيادة المركزية الأمريكية في سلسلة من الاجتماعات التي عُقدت في صيف عام 2021 تزامناً مع الانسحاب من أفغانستان.
قدَّم السيد مارجولان بايموخان، رئيس الوفد الكازاخي لدى حلف الناتو، أوراق اعتماده للسيد ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف الناتو، في أيلول/سبتمبر 2021. وناقشا سبل التعاون بين كازاخستان والناتو التي تتضمن الإصلاحات الداخلية المتعلقة بالدفاع والأمن المنصوص عليها في برنامج «خطة عمل الشراكة الفردية» بين كازاخستان والناتو للفترة الممتدة بين عامي 2022 و2025.
وتطَّرق بايموخان وستولتنبرغ خلال الاجتماع إلى الوضع في أفغانستان والسبل التي يمكن من خلالها تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني، كما أكد بايموخان على دور كازاخستان في تعزيز الأمن الدولي، مثل خدمة 120 من قوات حفظ السلام الكازاخية في لبنان في إطار بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونفيل).
وقد أقام الناتو علاقات مع جمهورية كازاخستان في عام 1992، حين انضمت إلى مجلس تعاون شمال الأطلسي عقب تفكك الاتحاد السوفيتي. وانضمت كازاخستان بعد ذلك إلى برنامج «الشراكة من أجل السلام» المعني بتعزيز أواصر التعاون الثنائي بين الناتو والبلدان على انفراد في المنطقة الأوروبية الأطلسية منذ عام 1994.
وفي وقت سابق من فصل الصيف، أجرى الفريق تيمور دانديباييف، نائب وزير دفاع كازاخستان آنذاك، مناقشات مع الفريق بحري جيمس مالوي، نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، في مقرها بفلوريدا.
وأكد الزعيمان على التعاون المستمر بين البلدين في ملفات تتضمن مكافحة الإرهاب وأمن الحدود والتمارين العسكرية، كما أعربت كازاخستان عن دعمها لاستمرار العلاقة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة وشركائها في ضوء تغيير الحكومة في أفغانستان.
وتحرص كازاخستان على المشاركة في التدريبات والتمارين العسكرية والتخطيط للكوارث وتخطيط السياسات مع الناتو والولايات المتحدة، ومن أمثلة التمارين المشتركة الكبيرة التي تشارك فيها القوات الكازاخية: تمرين «نسر السهوب» وتمرين «التعاون الإقليمي». ويساعد هذا التدريب على إعداد القوات الكازاخية لمهام متعددة الجنسيات لتحقيق الاستقرار.
المصادر: كازينفورم، ديلوفي كازاخستان، الناتو، ريجنوم
التعليقات مغلقة.