قوات الأمن اللبنانية تكافح تهريب المخدرات
نجحت قوات الأمن اللبنانية في إحباط عملية كبيرة لتهريب المخدرات خلال مداهمة منزل تاجر مخدرات وعمليات نفذتها في قضاء المتن وقضاء كسروان بمحافظة جبل لبنان.
توصل تفتيش منزل تاجر المخدرات إلى العثور على مبالغ كبيرة ومواد تعبئة وتغليف وكميات كبيرة من الكوكايين المستورد.
تاريخ قوات الأمن اللبنانية حافل بملاحقة تجار المخدرات وزارعي المحاصيل غير المشروعة. كثيراً ما استخدمت الميليشيات مبيعات المخدرات لزيادة قوتها ونفوذها خلال حالة عدم الاستقرار والاضطرابات الناجمة عن الحرب الأهلية في لبنان بين عامي 1975 و1990.
وأنتج سهل البقاع اللبناني خلال تلك السنوات ما يصل إلى 1,000 طن من الحشيش و50 طناً من الأفيون لتصنيع الهيروين.
وعلى الرغم من النجاحات اللبنانية في التصدي لتجارة المخدرات خلال السنوات التي تلت الحرب الأهلية في البلاد، أسفر نشوب الحرب في سوريا في عام 2011 عن تنشيط إنتاج المخدرات مرة أخرى. ووسعت العناصر الإجرامية عملياتها في المناطق اللبنانية المتاخمة لسوريا، وأصبح سهل البقاع مكاناً مثالياً لزراعة الحشيش بفضل خصوبة التربة وجودة المناخ.
ولم تستكن قوات الأمن اللبنانية، فكان أبرز ضبطياتها من المخدرات اكتشاف 25 طناً من الحشيش في عام 2020 في طريقها إلى مرفأ بيروت لشحنها إلى إفريقيا.
كذلك نجحت قوات الأمن في تشرين الأول/أكتوبر 2018 في قتل المدعو علي زيد إسماعيل، تاجر المخدرات المعروف، مع سبعة آخرين تبادلوا إطلاق النار مع فصيلة من الجيش اللبناني في بلدة حمودية شمال شرقي لبنان.
المصادر: العربية، الجزيرة
التعليقات مغلقة.