قطر تعزز قواتها الساحلية
يؤتي استثمار قطر في قطاع الأمن البحري ثماره إذ تسلمت سفينة حربية جديدة من شركة تركية لبناء السفن في تشرين الأول/أكتوبر 2020.
وقد بُنيت سفينة «الدوحة كيو تي إس 91» في حوض شركة «أناضول شيبيارد» لبناء السفن بإسطنبول. تعد السفينة القطرية الجديدة واحدة من أكبر سفن التدريب في العالم، ومصممة لتنفيذ عمليات البحث والإنقاذ والقيام بالدوريات البحرية، وتزن السفينة 2,150 طناً ويمكنها حمل 150 فرداً من الملاحين ومتدربي القوات البحرية.
وقد اشترت القوات البحرية الأميرية القطرية هذه السفينة في إطار صفقة أكبر أبرمتها خلال فعاليات معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري لعام 2018.
وأقامت قطر حفلاً بمناسبة تسلم سفينة «الدوحة كيو تي إس 91»، حضره شخصيات مرموقة كالدكتور خالد بن محمد العطية، وزير الدولة لشؤون الدفاع، ونظيره التركي خلوصي آكار، والسيد سالم بن مبارك آل شافي، سفير قطر لدى تركيا، ولفيف من كبار الضباط بالجيش القطري.
وحرصاً منها على تعزيز أمنها البحري وتأمين سواحلها التي يبلغ طولها 563 كيلومتراً، وقعت قطر عدة عقود لشراء أسلحة من الشركات التركية، وطلب خفر السواحل القطري 17 سفينة عسكرية عام 2014، ثمًّ طلب 9 سفن أخرى عام 2018.
وخفر السواحل مكلف بمهام البحث والإنقاذ في البحر وحماية الموانئ والصناعات البحرية ومنشآت النفط والغاز، كما يوفر الأمن خلال الفعاليات الكبيرة كالمؤتمرات والبطولات الرياضية.
وكانت قطر افتتحت في تمّوز/يوليو 2019 «قاعدة الظعاين البحرية» بمنطقة سميسمة، على بعد 30 كيلومتراً من الدوحة على الساحل الشرقي للبلاد، لرفع كفاءة قوات خفر السواحل على القيام بالعمليات البحرية. وحضر حفل الافتتاح شخصيات مرموقة من أمثال الفريق بحري جيمس مالوي الذي كان يتولَّى آنذاك قيادة القوات البحرية الأمريكية التابعة للقيادة المركزية الأمريكية.
المصادر: صحيفة «نيڤي نيوز»، الجزيرة: Aljazeera.net
التعليقات مغلقة.