Getting your Trinity Audio player ready...
|
أمست قطر من أهم مؤيدي الحلول الدبلوماسية، وصار لها عظيم الأثر في إحلال السلام الدولي، وتبذل جهوداً ملحوظة في التوسط بين الاطراف المتقاتلة في المنطقة، واكتسبت ثقة المجتمع الدولي بفضل تسهيل جولات من المفاوضات الناجحة بين هؤلاء المتقاتلين.
وعلى صعيد الوطن العربي، استضافت قطر الاجتماع الـ 160 لمجلس وزراء مجلس التعاون الخليجي في الدوحة في حزيران/يونيو 2024، برئاسة الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، وزير خارجية قطر، وحضره وزراء خارجية دول مجلس التعاون.
وبعد مناقشات مستفيضة حول أهم القضايا الإقليمية والعالمية، خرج الاجتماع بعدة توصيات:
الإشادة بالمؤتمر الدولي الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة تحت شعار «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية» في آذار/مارس 2024 بهدف التآلف بين المسلمين على اختلاف مذاهبهم.
التوصية بمتابعة الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون والولايات المتحدة، الذي عُقد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في نيسان/أبريل 2024، واجتماع مجموعات العمل الدفاعية الأمريكية الخليجية حول الدفاع الجوي والصاروخي والأمن البحري المتكامل في الرياض في أيَّار/مايو 2024.
إدانة احتلال إيران المستمر للجزر الإماراتية الثلاث: طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، والدعوة إلى الفصل بين الطرفين عن طريق المفاوضات المباشرة أو محكمة العدل الدولية.
التأكيد على موقف مجلس التعاون الثابت في وجه الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره، والتعهد بمواصلة العمل على تجفيف منابع تمويل الإرهاب والمساهمة في الجهد العالمي لمكافحة الإرهاب، مشددين على أن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من المبادئ الأساسية التي قام عليها مجلس التعاون.
الإشادة بالاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون ودول وسط آسيا الذي عُقد في طشقند، عاصمة أوزبكستان، في نيسان/أبريل 2024.
التأكيد على النتائج الطيبة للمنتدى رفيع المستوى حول الأمن والتعاون الإقليمي بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الذي عُقد في لكسمبورغ في نيسان/أبريل 2024.
المصادر: مجلس التعاون الخليجي، وزارة الدفاع الأمريكية