Getting your Trinity Audio player ready...
|
لا تزال شراكة جمهورية قرغيزستان مع قوات الحرس الوطني الأمريكي من ولاية مونتانا تعود بالخير على هذه الدولة الواقعة في وسط آسيا.
فقد وصل السيد باكتيبيك أمانباييف، السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية قرغيزستان لدى الولايات المتحدة وكندا، إلى جامعة مونتانا للتكنولوجيا في أيَّار/مايو 2024 حتى تستفيد بلاده من خبرة الولاية في قطاعي التعدين والهندسة.
وكانت الزيارة من ثمار شراكة التدريب والتعليم العريقة بين جمهورية قرغيزستان والحرس الوطني لولاية مونتانا. وفي إطار برنامج شراكة الولايات التابع لوزارة الدفاع الأمريكية، تتبادل القوات القرغيزية والأمريكية الزيارة في علاقة تعود بالنفع على الطرفين.
ووصف السفير أمانباييف أثناء زيارته لولاية مونتانا كيف تواصل بلاده فتح خزائنها من الموارد التي تشمل الطاقة الكهرومائية والمعادن الاستراتيجية مثل السيليكون، ويمكن لجمهورية قرغيزستان بمساعدة خبراء الجامعة أن تحقق هذا الهدف، وذلك بتوفير التدريب التكنولوجي، وبعضه عبر الإنترنت، للقوى العاملة فيها.
وقال السفير أمانباييف لمن استضافوه في مونتانا: ”أعتقد أن سبل التعاون بيننا كثيرة.“
وقال الرائد كريس كوري، من حرس مونتانا الوطني، إن المشاريع التي تعزز الأمن القرغيزي، لا سيما في مجالات إنتاج الغذاء والطاقة، تُعد من الأصول الاستراتيجية لكل من قرغيزستان والولايات المتحدة.
وقال: ”إذا كنا سنستمر في الطريق الذي نسير عليه، فسنحتاج ما يتراوح من 5 إلى 10 أمثال ما لدينا الآن من الموارد.“
وتعهد السفير باستصدار موافقة وزارة التعليم والعلوم القرغيزية على اتفاقية تعاون متبادل بين الجامعة التقنية القرغيزية وجامعة مونتانا للتكنولوجيا.
ويُذكر أن جمهورية قرغيزستان بدأت شراكتها الرسمية مع حرس مونتانا الوطني في عام 1996.