قرغيزستان تتبنى مبادرة إقليمية لمكافحة الإرهاب
أسرة يونيباث
جددت قيرغيزستان التأكيد على دعمها لاستراتيجية معنية بمكافحة الإرهاب تجعل منطقة وسط آسيا قاطبة تحت رعاية الأمم المتحدة.
أعرب السيد عزيز بك مدمروف، نائب وزير الخارجية القرغيزى، عن التزام بلاده بذلك خلال لقاء جمعه بالسيد فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون مكافحة الإرهاب، يوم 4 آذار/مارس في العاصمة الأوزبكية طشقند.
وقد عُقد هذا الاجتماع رفيع المستوى خلال مؤتمر عالمي تحت عنوان «التعاون الإقليمي لبلدان وسط آسيا في إطار خطة العمل المشتركة لتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب».
ترجع بذور هذه الاستراتيجية إلى الرئيس الأوزبكي شوكت ميرزاييف، إذ ساهم في إطلاق المبادرة الإقليمية في الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2020. وفضلاً عن قيرغيزستان وأوزبكستان، فقد أعربت كلٌ من كازاخستان وطاجيكستان وتركمانستان عن دعمها للاستراتيجية.
تتضمن استراتيجية وسط آسيا سلسلة من الأهداف المتصلة ببعضها البعض، وغايتها النهوض بقدرات بلدان وسط آسيا على تطبيق برامج مكافحة الإرهاب، بما يشمل زيادة التنسيق بين جيوش المنطقة وشرطتها.
وتهدف إلى جعل الشباب أكثر مناعة لدعاية الجماعات الإرهابية وتقليل المشكلات الاجتماعية التي تسفر عن التجنيد في صفوفها، مع نشر ثقافة التسامح بين مختلف الأديان والأعراق.
وأقر الحاضرون في المؤتمر بالعقبات التي تعترض تطبيق الاستراتيجية في ضوء سيطرة طالبان على أفغانستان وتاريخ طالبان الحافل برعاية العنف والتطرف الديني.
المصادر: الأمم المتحدة، وزارة خارجية قيرغيزستان
التعليقات مغلقة.