سلطنة عُمان ترفع الوعي العام حول دور الانترنت في نشر التطرف
أسرة يونيباث
كان التهديد الناجم عن حملات التضليل الرقمية موضوع مؤتمر عُماني حضره باحثون من 20 دولة.
فقد تولَّى قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس تنظيم «المؤتمر الدولي الثالث لتكنولوجيا الاتصالات» في آذار/مارس 2021، وسلط المؤتمر الضوء على تحولات العصر الرقمي والتقدم السريع في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وأكد الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام العُماني، على أهمية وسائل الاتصال والتوعية التقليدية في حماية الشباب من الحملات الإعلامية التقليدية التي اعتبرها من نتاج انتشار تكنولوجيا المعلومات.
فيقول: “أن الوجه السلبي لوسائل التواصل الحديثة هو أنها تُستخدم في أحيان كثيرة كمنصات للإشاعات وللخطابات الضارة، إن لم نقل مدمرة، مثل الخطابات الفئوية بشتى أشكالها وخطابات الكراهية وخطابات التجهيل، وهذا ما نرى وجوب مناهضته من خلال التربية الإعلامية المسؤولة.”
كما حذَّر الوزير أعضاء المؤتمر من خطر الكم الهائل من المعلومات المضللة وحملات التجهيل التي تنقلها منصات الإعلام الاجتماعي، لكنه أعرب عن تفاؤله باستعادة وسائل الإعلام التقليدية لشعبيتها، إذ كشفت بعض الدراسات التي أجرتها جامعة السلطان قابوس عن تزايد نسبة المشاهدة للبرامج القائمة على الحقائق التي يبثها التلفزيون العُماني.
إلَّا أنَّ الدكتور عبد الله بن خميس الكندي، المشارك في تنظيم المؤتمر، ذكر أنَّ موضوع التلاعب في بيئة الإعلام الحديث يتطلب المزيد من البحث؛ فيقول: “إن الكثير من المهتمين والباحثين في مجال التعليم الإعلامي يثيرون أسئلة متعددة تفتح المجال أمام قضايا بحثية كاملة في هذا المجال.”
بوابة روزا اليوسف، أصداء، استخبارات الأمن السيبراني
التعليقات مغلقة.