Getting your Trinity Audio player ready...
|
برئاسة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، انعقدت القمة العربية الـ 33 في قصر الصخير بالمنامة في أيَّار/مايو 2024.
وقال ملك البحرين في كلمته الافتتاحية: ”تنعقد القمة العربية اليوم وسط ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد من حروب مدمرة ومآسٍ إنسانية مؤلمة وتهديدات تمس أمتنا في هويتها وأمنها وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.“
وأضاف قائلاً: ”ومع استمرار هذه المخاطر المحيطة بأمننا القومي العربي، يتزايد حجم المسؤولية المُلقاة على عاتقنا لحماية مسيرتنا العربية المشتركة ولفتح صفحة جديدة من الاستقرار والتنمية.“
حضر القمة لفيفٌ من كبار الشخصيات من بينهم رؤساء الدول العربية والسيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والسيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة.
وناقش القادة ثمانية مواضيع رئيسية، منها القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية، فضلاً عن التعاون العربي مع المنظمات الدولية والإقليمية.
وتعهد الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته بتقديم الدعم اللازم، وحث الدول العربية على توحيد الصف في هذا الوقت العصيب لمواجهة التحديات الإقليمية المتربصة بها.
وقال غوتيريش: ”لا وقت خير من هذا الوقت ليتحد الوطن العربي، فوحدة الوطن العربي وتضامنه هما السبيل لإعلاء كلمتكم وتعزيز نفوذكم على الساحة العالمية؛ ويمكن أن يعود ذلك بالخير على هذه المنطقة في إحلال السلام والاستفادة القصوى من إمكاناتها الجبارة وتعزيز دورها في تحقيق ما فيه الخير للعالم، وفي كل ذلك، يمكنكم الاعتماد على الأمم المتحدة، وعليَّ شخصيا، للاستفادة من دعمنا وشراكتنا.“
قدمت مملكة البحرين للزعماء العرب مبادرة متعددة الأبعاد وتعهدت بالتعاون مع جامعة الدول العربية والأمم المتحدة لتحقيقها.
دعت فيها إلى عقد مؤتمر سلام لإنهاء الحروب، وتقديم المساعدات التعليمية والطبية للشعوب التي تعيش في مناطق الصراع ودَفعة إقليمية لتطوير الصناعات الدوائية واللقاحات والتعاون بين الدول العربية للنهوض بالابتكار التكنولوجي والمالي. الخليج، العربية.نت، الأمم المتحدة