دعا السيد قاسم جومارت توكاييف، رئيس كازاخستان، إلى تعزيز التعاون الدفاعي بين دول وسط آسيا للتصدي للتحديات الأمنية المشتركة بين الدول الخمس.
اقترح توكاييف أن دول ما يُسمى بـ «مجموعة الدول الخمس» يُمكنها تشكيل هيكل للأمن الإقليمي لتقليل الاعتماد على القوى الخارجية، وتضم هذه المجموعة كلاً من كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان.
ومن شأن مفهوم الدفاع الجماعي هذا أن يُتيح لها أيضاً إقامة شراكات مع دول أخرى متوسطة الحجم، مثل دول مجلس التعاون الخليجي.
وعقد قادة دول وسط آسيا قمة في الرياض مؤخراً للضغط من أجل تعزيز التعاون مع شركائهم في الشرق الأوسط، وسيسافر القادة العرب إلى سمرقند في أوزبكستان لحضور الدورة القادمة من القمة.
ونوَّه توكاييف في مقال للترويج لهذه الفكرة قائلاً: ”بات إنشاء هيكل للأمن الإقليمي ضرورة واجبة، وذلك بوضع قائمة بالمخاطر الأمنية في وسط آسيا والوقوف على التدابير اللازمة لتجنب شرورها.“
وأضاف: ”وبما أن كازاخستان عضو مسؤول في المجتمع الدولي، فإنها تدعو إلى الالتزام الصارم بمبادئ القانون الدولي، واحترام السيادة، وحرمة الحدود.“
وقبل أن يصرح الرئيس توكاييف بهذا الكلام، كانت أوزبكستان من أبرز المؤيدين لتعزيز التعاون في وسط آسيا، وهذا ما حفزه تولي السيد شوكت ميرزاييف رئاسة أوزباكستان في عام 2016.
وأعرب السيد عبد العزيز كاميلوف، وزير خارجية أوزباكستان سابقاً ومستشار الرئيس للسياسة الخارجية، عن دعمه لمقترح كازاخستان في بيانٍ دعا فيه الدول إلى التخلي عن ”الطرق البالية في إقامة العلاقات مع دول الجوار.“