تحت المجهر تمكين القوات الجوية الأفغانية بواسطة Unipath في يونيو 25, 2020 شارك Facebook Twitter طيارو مروحيات بلاك هوك يطورون مهاراتهم لدعم القوات البرية ومكافحة الإرهاب النقيب جاك ماكين، القوات البحرية الأمريكية الصور من قبل القوات البحرية الأمريكية التعثر في طائرة سي- 17 في مطار قندهار في أيار/مايو 2018 كان على الأرجح التجربة الأكثر إحراجاً في مسيرتي العسكرية. فحتى ذلك الوقت، تم إيفادي إلى ثلاثة أماكن كقائد لطائرة هليكوبتر: المحيط الهادئ، والمحيط الهندي، والخليج العربي. وعند صعود الطائرة، وهي المرة الرابعة التي أكلف بها بواجب خارج الولايات المتحدة، كانت التجربة جديدة تماماً ومختلفة اختلافا كبيراً عن أي شيء قمت به من قبل. كنت الضابط الوحيد من البحرية الأمريكية الذي تم تعيينه في السرب الاستشاري الجوي 441 في أفغانستان. كنت ملاحاً جوياً لدي خبرة كبيرة بالمروحيات في البحر، ولكن خبرتي في الطيران فوق الصحاري والجبال قليلة أو معدومة. وهذا ما جعل وجودي في أفغانستان يمثل تحدياً كبيراً، وموضوعاً للتفكه والتندر الدائم من قبل أفراد السرب. فلفترة امتدت لعام قبل مغادرتي وبفضل برنامج يسمى أيادي أفغانستان، تعرفت أنا وأفراد الجيش الأمريكي الآخرين على تاريخ أفغانستان وثقافتها وسياستها واقتصادها، وتلقينا تعليماً مكثفاً بإحدى اللغات المستخدمة هناك. وكان الأمل هو بناء كادر من المستشارين قادر على إقامة علاقات أفضل مع نظرائهم الأفغان، وإبلاغ الجيش الأمريكي عن كيفية تحسين دوره الاستشاري لدى الجيش الأفغاني والحكومة الأفغانية. عندما وطات قدمي لأول مرة أرض قندهار، أصبح عملي هو تدريب وتقديم المشورة للضباط وطواقم أول سرب طائرات هليكوبتر من طراز يو اتش- 60 بلاك هوك لأفغانستان. بعد فترة قصيرة من الاستعداد والتكيف مع ظروف الطيران المحلية، بدأت في تدريس الطيارين الجدد كيفية الطيران والقتال باستخدام طائرة بلاك هوك. وكان الهدف هو بناء سرب متمكن ومحترف ومستدام. والتقيت ضباطًا شباناً متحمسين وأذكياء وعميقي التفكير أرادوا جميعاً إحداث تغيير. وبعد بضع رحلات جوية، كان من الصعب عدم الإعجاب بمهارة وتصميم الطيارين القادمين من كل ركن من أركان أفغانستان وثقافتها، والذين يسعون كل يوم إلى جعل أنفسهم مستعدين للقتال. النقيب جاك ماكين، إلى اليسار، يقف أمام طائرة بلاك هوك أفغانية مع الرائد م. سالم، الطيار الذي ساعد ماكين في تدريبه على قيادة المروحية. وبصرف النظر عن مجرد التحليق بالطائرة، للطيارين في سرب بلاك هوك واجبات واسعة النطاق. فقد كُلف كل طيار بدور محدد يتعين عليه القيام به من الصفر. على سبيل المثال، اضطر الطيار المعين كمسؤول تكتيكي للجلوس مع نظيره المستشار الأمريكي ووضع إجراءات عمل موحدة لمواجهة التحديات الفريدة لبيئة العمل في جنوب أفغانستان. أداء هذا الدور ينطوي على صعوبة حتى بالنسبة للطيارين الأكثر خبرة، ناهيك عن طيار حديث الخبرة بالتحليق بالطائرة. في إطار هذا الدور التقيت لأول مرة بالرائد م. سالم. كان لدى الرائد سالم خبرة في العمل في مقاطعات قندهار وهلمند وأروزغان عندما بدأت العمل كمستشار له. وفي الواقع، كان قد طار من قندهار لأكثر من سبع سنوات، مسجلا آلاف ساعات الطيران القتالي في طائرة هليكوبتر من طراز أم آي- 17 مسلحة بالصواريخ. وقد طار إلى بعض أكثر المناطق خطورة، ودعم القوات البرية الأفغانية عن طريق توفير الضربات الجوية، وقام بعمليات الإجلاء الطبي، والاسناد الجوي القريب، والإمداد والتموين، والنقل. وكان أحد أوائل الطيارين الأفغان الذين حالفني الحظ بالطيران معهم، وقمت ببناء علاقة عمل ممتازة معه. هو متحمس وسريع البديهة، ومتعلم ومتواضع، وملتزم بمواصلة إضفاء الطابع المهني على القوات الجوية الأفغانية للمساعدة في ضمان مستقبل ينعم بلده فيه بالسلام. لم تكن هناك لحظة لم أره فيها يعمل على طريقة لتحسين سربه أو مساعدة والهام زملائه الطيارين. بل إنني كنت أكثر حظاً إذ شهدت شجاعته في مواجهة خطر جسيم، وشهدت شجاعته الشخصية، واهتمامه بالقوات البرية، واضعاً نصب عينيه استمرار إسهامات طائرة بلاك هوك في نجاح القوات وسلامتها. وهو نموذج لأفضل صفات القوات الجوية الأفغانية، وكان حريصاً على مشاركة بعض رؤاه مع يونيباث: النقيب ماكين: أنت تنتمي إلى أي منطقة من أفغانستان؟ الرائد سالم: أنا من بانجشير. ولدت في كابول، ولكن عندما استولت طالبان على كابول، ذهبت إلى بانجشير مع عائلتي من أجل السلامة. النقيب ماكين: ما الذي يجعل طائرة بلاك هوك مميزة؟ الرائد سالم: لدينا مروحيات في القوات الجوية الأفغانية أكثر من أي وقت مضى. بعد أن استلمنا يو إتش- 60، أدت الطائرة إلى إحداث تغيير كبير في ساحة المعركة. الآن يمكننا إخلاء الضحايا ودعم قواتنا البرية في أي مكان يحتاجون فيه لذلك. طائرة بلاك هوك مفيدة للقوات الجوية الأفغانية لسببين رئيسيين: أولاً، من السهل الحصول على أي قطع غيار نحتاجها لطائرة بلاك هوك، وذلك بفضل الدعم الأمريكي والنظام اللوجستي الجيد. ثانياً، هيكل طائرة البلاك الهوك مفيد جداً للقوات الجوية الأفغانية لأنه يتفوق على ويحل محل الطائرة أم آي- 17. فهي تستهلك وقوداً أقل من الطائرة أم آي- 17، كما إنها طائرة هليكوبتر قابلة للمناورة بشكل لا يصدق، وأسرع من طائرة أم آي- 17، مما يمنح طاقمها المزيد من السلامة ويساعده على إتمام المهمة بشكل أسرع. النقيب ماكين: كيف ستساعد المروحيات الجديدة في تأمين مستقبل القوات الجوية الأفغانية؟ الرائد سالم: أنا واثق من أن طائرة بلاك هوك ستساعد القوات الجوية الأفغانية أكثر من طائرة أم آي- 17. كما هو الحال اليوم، فإن البرنامج يقف بالفعل على قدميه ويتطور بسرعة، مما يمكننا من دعم قواتنا البرية بمرونة. مع قيامنا بتدريب المزيد من الطيارين ووجود المزيد من الطائرات لدينا في أماكن أكثر، فإننا سنتمكن من إدامة ودعم أي مهمة مطلوبة لتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان. النقيب ماكين: كيف ساهم السرب في مكافحة الإرهاب في أفغانستان؟ الرائد سالم: ساهم السرب في تحسين معنويات قواتنا حيث ضمن إجلائها إذا تعرضت لإصابات وتزويدها بالإمدادات بشكل مستمر. ولكن الأكثر أهمية هو أن الدعم الذي تجلى من خلال إدخال طائرات بلاك هوك قد ساعد في تعزيز الفكرة القائلة بأن مكافحة التطرف والإرهاب ليست واجب أفغانستان فحسب، بل هي أيضاً واجب الولايات المتحدة وكل دولة. طيار أفغاني يقود طائرة بلاك هوك النقيب ماكين: ما هي آمالك لمستقبل القوات الجوية الأفغانية؟ الرائد سالم: أتمنى ما يتمنى كل طيار، وهو رؤية المزيد من القوة الجوية والمزيد من الطائرات وأتمنى أيضاً أن أواصل الشراكة مع الولايات المتحدة وحلفائها لمواصلة تدريب الطيارين وموظفي الصيانة والمساعدة على ضمان نجاحنا في حربنا المستمرة ضد الإرهاب. لقد شاهدت تقدماً هائلاً منذ أن بدأت الطيران في القوات الجوية الأفغانية، ولكنني أدرك أن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به. النقيب ماكين: صف تدريبك والفرص التي اتيحت لك. الرائد سالم: قمت بتلقي تدريب الطيارين الأساسي على طائرات سي 208 و أم دي 530 في قاعدة شينداند الجوية، ثم انتقلت إلى أم آي- 17 والآن أطير بطائرة يو أتش- 60. تم تدريبي من قبل القوات الجوية الأمريكية والجيش الأمريكي ومدرب في البحرية الأمريكية، وقد أعطاني هذا التدريب الفرصة لخدمة بلدي، والآن، للمساعدة في تدريب الطيارين الشباب على الطيران في ساحة المعركة. كما حصلت على التعليم والقدرة على قيادة طائرات عالية الأداء، وهي مغامرة رائعة. النقيب ماكين: ماذا تعني لك خدمة وطنك؟ الرائد سالم: أنا فخور جدا بخدمة وطني؛ ومع ذلك، فإنني لا أكافح من أجل وطني فحسب، بل أيضاً لمساعدة شعوب العالم على العيش في سلام بمنأى عن الإرهاب. لقد كان شرفاً عظيماً لي أن أفعل ذلك وأن أواصل القيام به. ترقى الرائد سالم إلى رتبة قائد سرب طائرات بلاك هوك في مطار قندهار، وهو ما يزال يقوم بالطيران والقتال من أجل أفغانستان. ويساعد أيضاً في تطوير قوة جوية أفغانية محترفة وقادرة ومستدامة عن طريق تدريب الطيارين والحفاظ على المعايير العالية التي تعلمها من مستشاريه. وأكمل أكثر من 2000 ساعة طيران قتال فصلاً عن مهام لا حصر لها لدعم القوات البرية الأفغانية. Facebook Twitter شارك
التعليقات مغلقة.