الإداراتحول المنطقة تطهير قيرغيزستان من النفايات المشعة بواسطة Unipath في فبراير 22, 2019 شارك Facebook Twitter أسرة يونيباث بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، التزمت جميع بلدان آسيا الوسطى الخمس – قيرغيزستان وكازاخستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان – بمنع إنتشار المواد النووية ونزع السلاح النووي والتعاون مع اتفاقيات الأسلحة الدولية. وما زالت عملية إزالة بقايا صناعة الأسلحة النووية مستمرة حتى يومنا هذا. في مايو 2018، عقدت قيرغيزستان مؤتمراً دولياً مكرساً لحماية مناجم اليورانيوم السابقة في آسيا الوسطى والحد من تهديد النفايات المشعة للصحة العامة. ودعت ممثلة الاتحاد الأوروبي ميشيل ريفاسي، التي تحدثت بالنيابة عن قيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان، المجتمع الدولي إلى المساعدة في تنظيف رَدْم اليورانيوم في هذه البلدان. ووفقاً لريفاسي، فإن مواقع اليورانيوم في قيرغيزستان ومناطق أخرى تشكل خطراً مميتاً في حالة تسرب المواد المشعة والمواد الكيميائية السامة الأخرى إلى الأنهار القريبة. وتفيد وزارة حالات الطوارئ في قيرغيزستان بوجود 92 موقعاً في البلد تحتوي على مواد سامة ومشعة. ومن بين هذه المواقع، هناك 36 في مدينة ميلو – سوو، تحتوي 23 منها على اليورانيوم. ويمكن أن يعاني الملايين من الناس في وادي فرغانة ذي الكثافة السكانية العالية إذا تسربت المواد المشعة إلى الممرات المائية بسبب الانهيارات الأرضية أو الكوارث الطبيعية الأخرى. في عام 2017، صادقت قيرغيزستان على اتفاقية مع البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير للبدء في تنظيف عدة مواقع لليورانيوم. وتعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم مساهمة أولية قدرها 19.4 مليون دولار. هناك حاجة إلى المزيد من المال: ينوي البلد تقديم قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2018 للحصول على مزيد من التبرعات الدولية. وكونها البلدان الموقعة على معاهدة منطقة آسيا الوسطى الخالية من الأسلحة النووية، اتفقت دول آسيا الوسطى الخمس على “عدم السعي إلى أو تطوير أو تصنيع أو تخزين أو الحصول على أو امتلاك أو السيطرة على أي سلاح نووي أو أي جهاز نووي متفجر آخر، أو إجراء اختبارات الأسلحة النووية”. المصادر: ازاتيك، 24.kg، قناة أتاميكن للأعمال، IAEA.org، Armscontrol.org Facebook Twitter شارك
التعليقات مغلقة.