تركمانستان تتصدى لأزمة اللاجئين
استضافت تركمانستان ندوة دولية حول سبل تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والمهاجرين والمهجَّرين– وكلها قضايا مرتبطة باستيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان – شاركت فيها أربعة من بلدان وسط آسيا في آذار/مارس 2022.
دعت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عشرات المسؤولين من شتى بقاع المنطقة إلى العاصمة التركمانية عشق أباد. وفضلاً عن حضور أجهزة الحدود في تركمانستان وكازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان، شارك مسؤولون من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، وبرنامج مساعدة إدارة الحدود في وسط آسيا الذي يموله الاتحاد الأوروبي.
شدَّد السيد جون مكغريغور، رئيس مركز منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بعشق آباد، على أهمية الإدارة الشاملة لملف الهجرة على الصعيد الإقليمي.
وقال: “يتنقل ملايين البشر في شتى بقاع العالم، مكرهين في أغلب الأحيان، نتيجة لأزمات من صنع الإنسان أو صدمات بيئية، ويشمل ذلك منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا؛ ولذا فإنَّ المناداة بوضع سياسة فعالة لملف الهجرة قضية ذات أهمية استراتيجية للاستقرار والنمو الاقتصادي.”
تحدث مسؤولون من كازاخستان وقيرغيزستان وتركمانستان وأوزبكستان عن الممارسات المُثلى لبلدانهم في إدارة الهجرة. وسلط الحاضرون الضوء على التعاون الحكومي الدولي والتعاون بين مختلف الأجهزة والمؤسسات في إدارة الهجرة، مشيرين إلى أنَّ حركة الأفراد عبر الحدود تعتبر من السمات المميزة للقرن الحادي والعشرين وستظل كذلك في المستقبل.
جرت فعاليات الندوة برعاية حكومة النرويج، وجاءت في إطار مشروع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بعنوان «تعزيز قدرات خدمات الحدود في تركمانستان».
المصدر: منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
التعليقات مغلقة.