الإداراتحول المنطقة بوادر إصلاح العلاقات بين قطر والسعودية بواسطة Unipath في أكتوبر 21, 2020 شارك Facebook Twitter أعلنت دولة قطر عن نيتها إقامة علاقات سياسية وتجارية ودبلوماسية وعسكرية طيبة مع معظم بلدان العالم، وتولي قطر أولوية خاصة لعلاقتها مع دول الجوار العربية، ويرجع ذلك جزئياً إلى القيم الاجتماعية والتاريخية والثقافية والدينية التي تجمعها بهذه البلدان. فبعد ما يزيد على عامين من تأزّم العلاقات بين قطر وشركائها في مجلس التعاون الخليجي، سعى المشاركون في القمة الأربعين لمجلس التعاون الخليجي والتي استضافتها الرياض في كانون الأول/ديسمبر 2019 نحو تحقيق المصالحة. وتلقّى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، دعوةً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لحضور القمة، وقبل سمو الأمير الدعوة وأرسل وفداً برئاسة رئيس الوزراء السابق. وعقب انتهاء فعاليات قمة الرياض، أعلن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير خارجية قطر، عن إحراز تقدم نحو تسوية الخلاف مع الأشقاء العرب، وأكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية السعودية، على استمرار المباحثات بين البلدين. وفي حوار مع قناة «سي إن إن» الإخبارية، أشار وزير خارجية قطر إلى أن المباحثات قد أنهت حالة الجمود في العلاقات بين البلدين. فيقول: “نريد أن نفهم المخاوف وندرسها ونقيّمها، ونناقش الحلول لمنع ظهور أية أزمة قد تحدث في المستقبل. ونعتقد أننا ما نزال في مرحلة مبكرة … ونحتاج إلى بعض الوقت لاستعادة الثقة بيننا.” وقد أخذ الجيش القطري والجيش السعودي زمام المبادرة لتحسين العلاقات بين البلدين؛ إذ شارك الجيشان في العمليات المشتركة التي جرت في إطار تمرين «درع الجزيرة المشترك 10» شرقي المملكة في شباط/فبراير 2019. واستمر التعاون العسكري بين البلدين في أيلول/سبتمبر 2019 في تمرين «الأسد المتأهب» الذي جرى في الأردن، وتولّت قوات العمليات الخاصة القطرية والسعودية القيام بمحاكاة للمداهمات المشتركة. المصادر: قناة الجزيرة؛ الشبكة العربية Facebook Twitter شارك
التعليقات مغلقة.