تستفيد طاجيكستان من باقة من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المصممة لبناء المرونة والقدرة على التكيف في مجالات الرعاية الصحية وإدارة المياه والتنمية الاقتصادية.
فقد أعلن السيد جون بارسا، القائم بأعمال رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في تشرين الأول/أكتوبر 2020 عن باقة جديدة من البعثات الثنائية في طاجيكستان وأوزبكستان لتعزيز التنمية الموجهة نحو الإصلاح والتي من شأنها خدمة الأمن الإقليمي.
ويقول بارسا: “تعتبر البعثات محاور عمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتؤكد حرص الولايات المتحدة على بناء علاقات مباشرة ومؤثرة مع حكومة أي دولة وشعبها، كما ستساهم هذه البعثات في أوزبكستان وطاجيكستان في ضمان تنسيق عملنا في المنطقة كيلا يتخلف أي بلد في وسط آسيا عن الركب.” كما أشادت الوكالة بنجاح «البرنامج الريادي للإيدز بوسط آسيا»، إذ ساهم هذا البرنامج في تحسين صحة الآلاف من الطاجيك على مدى السنوات الخمس الماضية، واستخدمت الوكالة اختبارات اللعاب سريعة النتائج لفحص 55,500 مواطن لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بالإيدز، وبدأ 2,900 آخرون في تلقي العلاج لإنقاذ حياتهم.
وقال السيد جون مارك بوميرسهايم، سفير الولايات المتحدة لدى طاجيكستان: “علينا ألَّا نغفل عن الأعداد الغفيرة من المواطنين المعرَّضين للخطر من حولنا الذين يحتاجون إلى رعايتنا ودعمنا، ومنهم المصابون بالإيدز والفئات الأكثر عرضة للإصابة به.”
كما تشارك طاجيكستان في «البرنامج الإقليمي للمياه والبيئة المعرَّضة للخطر» الذي أطلقته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حديثاً، ومن المقرر أن ينفق البرنامج مبلغ 24.5 مليون دولار أمريكي على مدى خمس سنوات لتشجيع مبدأ تقاسم المياه والحفاظ عليها بين كلٍ من كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان.
وسيعتمد برنامج المياه على مكتسبات الاستثمارات السابقة للوكالة الأمريكية في مجال التعاون المائي الإقليمي في هذه المنطقة شبه القاحلة.
المصادر: الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؛ السفارة الأمريكية في طاجيكستان
التعليقات مغلقة.