باكستان تناقش القضايا الأمنية مع وزير الخارجية السعودي
أسرة يونيباث
أعلنت باكستان والمملكة العربية السعودية عن تعاونهما في القضايا الأمنية التي تهم البلدين، كالوضع في أفغانستان وإنهاء الحرب الأهلية في اليمن والعلاقات الاقتصادية.
فقد استضاف السيد شاه محمود قريشي، وزير خارجية باكستان، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود للتباحث في إسلام أباد في تموز/يوليو 2021.
وأعلن الأمير فيصل في نهاية الزيارة قائلاً: “لدينا وجهة نظر شديدة التوافق فيما يتعلق بأولوية الاستقرار والأمن الإقليميين وحل القضايا من خلال الحوار، ووجدنا أنَّ الأمن شديد الأهمية.”
وتناول جانب من المناقشات «مجلس التنسيق الأعلى السعودي الباكستاني» حديث الإنشاء والمؤسس في المقام الأول لتعزيز التعاون الاقتصادي؛ إذ يعتمد مئات الآلاف من العمال الباكستانيين على التحويلات المالية من المملكة لإعالة أسرهم، وقد تسبب فيروس كورونا (كوفيد- 19) في إضعاف النشاط الاقتصادي بين البلدين.
وقال قريشي: “لقد أحرزنا تقدماً جيداً بشأن شكل الهيكل وشكل المؤسسة وشكل خطة العمل.”
وقال الامير فيصل متفقاً مع ذلك : “تحدثنا بالطبع عن المساهمة القيمة التي تقدمها الجالية الباكستانية لاقتصاد المملكة. وكيف يمكننا توسيع الفرص للباكستانيين في المملكة.”
وذكر مكتب العلاقات العامة المؤسسية الباكستاني أنَّ الفريق أول قمر جاويد باجوا، رئيس أركان الجيش الباكستاني، استغل زيارة الامير فيصل لإعادة التأكيد على العلاقة “القائمة على رابطة الأخوة والثقة المتبادلة.”
وقد سعت باكستان للحصول على دعم المملكة لرؤيتها لمستقبل أفغانستان، وضغطت المملكة على باكستان للمساعدة على استقرار اليمن.
المصادر: الجزيرة، مكتب العلاقات العامة المؤسسية، رويترز
التعليقات مغلقة.