تحت المجهر الوحدة في البحار بواسطة Unipath في يونيو 25, 2020 شارك Facebook Twitter يجتذب التمرين البحري الدولي في البحرين 5000 مشارك من 50 دولة أسرة يونيباث حشد تمرين IMX 19 الذي يعرف بأنه أحد أكبر التمارين البحرية في العالم، حيث يأتي في المرتبة الثانية بعد مناورة حافة المحيط الهادئ بالقرب من هاواي، القوات البحرية التي امتدت سفنها من شمال الخليج العربي بالقرب من الكويت، والتفت حول شبه الجزيرة العربية، وحاذت القرن الأفريقي في البحر الأحمر وانتهت في ميناء العقبة الأردني. وقد وحدت البلدان ذات الوجود البحري الكبير في المنطقة، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، قواتها مع القوات البحرية الإقليمية لإظهار التصميم العالمي على الحفاظ على حرية الملاحة في بعض الممرات البحرية الأكثر أهمية من الناحية الاستراتيجية في العالم. وقد بدأ هذا التعاون على أعلى المستويات. أحد قادة الأسطول الشرقي للمملكة العربية السعودية هو العميد البحري عبد الله الشمري الذي شغل منصب نائب قائد تمرين IMX 19. وتولى ضابطان بحريان إقليميان كبيران آخران قيادة فرقتي عمل من فرق العمل الثلاثة خلال التمرين: العميد البحري العماني علي موسى البلوشي من فرقة العمل الجنوبية والعقيد الإماراتي مصباح راشد المهيري من فرقة العمل الشمالية. بحسب ما قاله العميد البحري عبد الله، فإن تمرين IMX 19 أفاد المشاركين على مرحلتين، بدءًا بالتدريب الأكاديمي على الشاطئ ومن ثم التقدم نحو التدريبات العملية في البحر. استمر التمرين الشامل من 21 تشرين الأول/أكتوبر إلى 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2019. العميد البحري السعودي عبد الله الشمري، نائب قائد تمرين IMX 19، يرحب بالفريق بحري جيمس مالوي، قائد القوات البحرية في القيادة المركزية الأمريكية. جندي أول خاص بنجامين كاسترو/الجيش الأمريكي وأضاف العميد البحري عبد الله “لمثل هذه التمارين تداعيات إيجابية على قواتنا البحرية حيث توائم المفاهيم التكتيكية للقيادة والسيطرة مع بقية القوات البحرية في العالم وكذلك ترفع مستوى القدرة القتالية للبحرية الملكية السعودية.” نشأ تمرين IMX كتمرين متعدد الجنسيات في عام 2012 وكان مخصص تحديداً لكسح الألغام، ولكن توسعت مهمته في عام 2019 لتشمل الأمن البحري الأوسع. ومع ذلك، فإن جزءًا كبيرًا من تمرين IMX 19، ولا سيما أنشطة فرقة العمل الشمالية في الخليج العربي، انطوى على تطهير ممرات الشحن البحري من المتفجرات تحت الماء. فقد زرع مخططو تمرين IMX 19 ألغاما محاكاة بالقرب من الموانئ الإقليمية، وأمروا قوات التحالف بتحديد مواقعها والتعرف عليها وتعطيلها. وأجرت طائرات الهليكوبتر والسفن السطحية عمليات مسح كشفت عن وجود ألغام مشتبه فيها، وتركت للغواصين والأنظمة الغواصة المسيرة مهمة التحقق منها عن كثب. وقبل انتهاء التمرين، كان البحارة قد أزالوا غالبية الألغام. وعبر الفريق البحري جيمس مالوي، قائد القوات البحرية في القيادة المركزية الأمريكية وقائد الأسطول الخامس الأمريكي المتمركز في البحرين، عن تقديره لأكثر من 50 دولة أرسلت أفراداً من القوات البحرية لغرض التصدي للتهديدات في المنطقة. شارك في تمرين IMX 19 ما لا يقل عن 5000 فرد؛ و 40 سفينة؛ و 34 فريقا معني بالاقتراب من السفن والصعود على متن السفن والتفتيش والمصادرة؛ و 17 طائرة؛ و 18 فريقاً معني بمكافحة المتفجرات. وقال الفريق البحري مالوي خلال حديثه مع القادة البحريين وسفراء المنطقة من على متن السفينة اليابانية بونغو التي تدعم التدابير المضادة للألغام: “هذه الأعداد المشاركة تجعل التمرين أكبر تمرين عسكري للتحالف يتم إجراءه على الإطلاق في هذه المنطقة.” وأكد الفريق بحري مالوي على أن الألغام تمثل مشاكل محتملة للموانئ في جميع أنحاء العالم، وأن كل شريك في التحالف يقدم إسهامات فريدة فيما يتعلق بالأمن البحري. السفينة الأمريكية يو إس إس نورماندي تستضيف البحارة الباكستانيين خلال تدريب في التمرين. ضابط صف من الدرجة الثانية مايكل ليمان/البحرية الأمريكية وأشار “مع مرور الوقت نطور سلسلة من أفضل الممارسات…. في هذه المنطقة، يعرف البحرينيون قاع الماء أكثر من أي شخص آخر. فعندما نأتي إلى هنا، تخبرنا البحرية البحرينية بكيفية القيام بالاجراءات اليومية. يستفيد الجميع من التمرين ويتعلمون شيئًا عن كيفية قيام الآخرين بذلك بشكل أفضل.” كما واجه البحارة تحديات واقعية أضافت صعوبات إلى مهامهم خلال تمرين IMX 19. اعصار استوائي يفتل فوق بحر العرب كاد يضرب أسطول متعدد الجنسيات تجمع قبالة عمان. زادت بحار هائجة في شمال الخليج العربي من الخطر على الغواصين الذين يحاولون تحديد مواقع ألغام تحت الماء، في حين واصلت الجهات الفاعلة في العالم الحقيقي تهديد النقل البحري الدولي في نفس المياه التي يوجد فيها المشاركون في تمرين IMX 19. شملت فرقة العمل الشمالية السفن والبحارة من المملكة العربية السعودية، والكويت، والبحرين، والإمارات العربية المتحدة. وتشمل فرقة العمل الجنوبية، المتمركزة في مركز الأمن البحري العماني، القوات البحرية العمانية والباكستانية واليمنية. وعملت فرقة العمل الغربية في دولة جيبوتي الأفريقية وفي ميناء العقبة، حيث شاركت فيها القوات الأردنية والمصرية. كما كان الضباط الذين يسيطرون على التمارين من مراكز القيادة في القاعدة البحرية في البحرين أيضًا متعددي الجنسيات. ففي مجموعة من الخيام، كانت الفرق البحرية تستخدم أجهزة الكمبيوتر وتدرس الخرائط البحرية التي وضعت سيناريوهات تُمَكّن المشاركين في التمرين من صد عدوان من عدو وهمي. على الرغم من أنها لم توفر أي سفن، أرسلت القوات البحرية العراقية فريق من الضباط للمشاركة في IMX 19. واستفاد العراقيون من تدريب مركز القيادة التكميلي على الشاطئ مما أعطى الضباط خبرة في إدارة عمليات بحرية معقدة. وقال المقدم البحري مصطفى الربيعي من القوات البحرية العراقية، الممثل الوطني للعراق لدى الأسطول الخامس الأمريكي: “إننا نتطلع إلى مواصلة المشاركة في التدريبات والفعاليات المشتركة المستقبلية التي تهدف إلى توسيع نطاق الخبرة وتطوير القدرات بين الشركاء.” ويتمثل جزء حاسم من تمرين IMX في التعاون من أجل ضمان المرور الآمن للسفن التجارية. يساعد برنامج يسمى تعاون القوات البحرية وتوجيهها بالنسبة للشحن البحري على التواصل بين السفن التجارية وسفن القوات البحرية في المناطق المتوترة مثل البحر الأحمر وخليج عدن والخليج العربي. تلقى قادة التدريبات إيجازات يومية حول سير السفن غير العسكرية داخل مناطق مسؤوليتهم، بما في ذلك سفن نقل الحاويات وناقلات النفط وسفن الترفيه الفاخرة. كان نجاح تمرين IMX 19 ثمرة 18 شهراً من التخطيط والإعداد. فعلى سبيل المثال، كان القائد سايمون كوكس مسؤولاً عن الافراد في السفينة الحربية البريطانية كارديغان باي. خلال العمليات العادية، تزود السفينة كاسحات الألغام البريطانية بالغذاء والوقود والذخيرة. وخلال التمرين، أصبحت السفينة قاعدة لفرق الغوص من 10 دول مختلفة. “لا تزال الألغام تشكل تهديدًا. فيمكن للغم الذي لا يكلف سوى القليل نسبياً أن يلحق ضررا يفوق تكلفته بكثير.” بحسب ما قال كوكس. وقامت سفينة الصواريخ الموجهة، يو إس إس نورماندي، بدور قيادي مماثل في خليج عُمان. أمضت معظم التمرين في الإبحار ضمن تشكيل مع سفينة البحرية السلطانية العمانية الشامخ والسفينة البحرية الباكستانية شمشير. واستضافت سفينة نورماندي تدريبات على الاقتراب من السفن، والصعود على متن السفن، والتفتيش والضبط لفرق الهجوم من تلك البلدان. وقال العقيد كريستوفر ستون، قائد السفينة يو إس إس نورماندي، “إن مثل هذه التمرينات محورية لتطوير شراكات قوية مع دول المنطقة”. “من خلال تمارين مثل IMX، نعزز القدرة على ضمان التدفق الحر للتجارة في جميع أنحاء المنطقة.” كان للقوات البحرية السعودية وجود كبير في تمرين IMX 19، مما يعكس حاجة البلاد للدفاع عن سواحلها الطويلة من الأعداء المحتملين في المنطقة. قال العميد البحري عبد الله الشمري: “تعكس مشاركة البحرية السعودية في هذه المناورة الدولية تفاني قيادة البحرية الملكية السعودية في تعزيز العلاقات الدولية والحفاظ على العمل المشترك مع بقية العالم.” Facebook Twitter شارك
التعليقات مغلقة.