المملكة المتحدة تعزز قدرات الجيش اللبناني
أسرة يونيباث
أضافت القوات المسلحة اللبنانية 100 عربة مدرَّعة بريطانية الصنع إلى ترسانتها الدفاعية، ومن شأن هذه العربات تعزيز قدرات قوات حرس الحدود مع سوريا.
تُسمَّى العربات المدرَّعة «لاند روڤر آر-ويميك»، ويمكنها حمل طاقم مكون من ثلاثة رجال مع مدفع رشاش أو قاذف قنابل، وتوفر القدرة على المناورة والقوة النارية وقدرات مخصصة لدعم مهام الاستطلاع وتأمين القوافل وتعزيز الاسناد الناري.
وتعتزم القوات المسلحة اللبنانية استخدام العربات لملاحقة الإرهابيين والمهرِّبين والمجرمين الآخرين الذين يستمرون بمحاولاتهم عبور الحدود.
وقال السيد مارتن لونقغدن المبعوث البريطاني الخاص لسوريا آنذاك: “يعتبر ذلك دليل عملي رائع على الصداقة والتعاون بين القوات المسلحة لبلدينا، والتزام المملكة المتحدة الصادق بدعم لبنان قوي ومستقر.”
وتجدر الإشارة إلى أنَّ مئات الشاحنات تعمل على تهريب البضائع المدعومة اسعارها حكوميا لمساعدة المواطن اللبناني كالقمح والدقيق ووقود الديزل عبر الحدود إلى سوريا، وتفاقمت تلك التجارة غير المشروعة منذ نشوب الحرب الأهلية السورية في عام 2011.
ولم تتخلَّ جيوش منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) – لا سيما جيوش الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا – عن القوات المسلحة اللبنانية في سعيها لرفع مستوى الأمن على حدودها البرية.
فقد عملت المملكة المتحدة خلال السنوات الأخيرة على توفير الدعم لنشر أربعة من أفواج الحدود اللبنانية، وإنشاء أكثر من 75 برج مراقبة، وتوفير 350 عربة «لاند روڤر»، وتدريب أكثر من 11,000 عسكري .وقدَّمت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية مباشرة وغير مباشرة بمئات الملايين من الدولارات، كالطائرات العسكرية والطائرات بدون طيار والعربات المدرَّعة والتدريب.
ويوفر برنامج التدريب والتعاون العسكري الكندي معدات غير فتاكة ومركبات دعم لرفع كفاءة لبنان في الدفاع عن حدوده.
المصادر: العربية؛ الجزيرة؛ وزارة الخارجية الأمريكية
التعليقات مغلقة.