الكويت تدرس فتح الباب أمام تجنيد المرأة
تدرس القوات المسلحة الكويتية فوائد السماح للمرأة بالخدمة في الجيش، ويأتي ذلك في إطار خطوة جادة لتعزيز التجنيد في صفوف الجيش.
فقد أعلن اللواء خالد الكندري، معاون رئيس الأركان لهيئة الإدارة
والقوى البشرية، أنه من المقرر إجراء دراسة حول تجنيد العنصر النسائي
في نهاية عام 2021.
وقد تجدد النقاش حول تجنيد المرأة في صفوف القوات المسلحة في أيلول/سبتمبر 2021 خلال حملة التجنيد التي أطلقتها وزارة الدفاع الكويتية تحت عنوان «كن معهم».
وكانت الكويت قد فكرت في خطوة مماثلة في عام 2018، حين دعا الشيخ ناصر الصباح، وزير الدفاع الكويتي آنذاك، إلى قبول النساء في الخدمة العسكرية، وقال حينها: “لا مانع من انخراط المرأة في الخدمة الوطنية العسكرية في حال رغبت بذلك.”
تخدم المرأة بالفعل في أجهزة الأمن الكويتية الأخرى، لكنها ما تزال خارج صفوف الجيش. وبدأت المرأة الكويتية في التدريب لتصبح شرطية في عام 2008 بدفعة افتتاحية تضم 40 إمرأة . وانضمت أول خمس شرطيات كويتيات إلى قوات الأمن في آذار/مارس 2016 كحارسات في مجلس الأمة الكويتي.
أحرزت جهود دول الخليج العربي لتمكين المرأة تقدماً وان كان بطيئاً، لكنه بخطىً ثابتة، إذ بدأت في تولي مناصب كانت ذات يوم حكراً على الرجال في الأجهزة العسكرية والأمنية.
وكات قوة دفاع البحرين قد سمحت للمرأة منذ ما يزيد على 30 عاماً بالخدمة في عدة صنوف بالجيش، ووصلت بعض النساء إلى رتب عالية. ودخلت مجندتان بحرينيتان التاريخ في عام 2009 بتخرجهما من برنامج القيادة والأركان العامة كضابطتي أركان في الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني البحرينية.
وجدير بالذكر أنَّ الإمارات تضم أول كلية عسكرية للعنصر النسائي في منطقة الخليج؛ وهي «مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية» المفتتحة منذ عام 1991. كما سُمح للمرأة في قطر بالتطوع للخدمة الوطنية لأول مرة في عام 2018.
المصادر: الجزيرة، الحرة
التعليقات مغلقة.