العراق يشجع حوار الأديان
أسرة يونيباث
تحت شعار «التعليم المناسب للأجيال الجديدة طريق للسلم والتنمية الشاملة»، انعقد المؤتمر الثالث لحوار الأديان في العاصمة العراقية بغداد في تشرين الأول/أكتوبر 2022.
وكان من بين المشاركين في المؤتمر ممثلون عن المجلس البابوي لحوار الأديان ودواوين الأوقاف العراقية، بالإضافة إلى شيوخ وعلماء من مختلف الطوائف والأديان العراقية.
ركز جدول أعمال المؤتمر على التعليم وكيفية إعداد المعلمين للنهوض بدورهم في الحفاظ على السلام، والتأكد من أنَّ المناهج الدراسية تنشر ثقافة التعايش بين أتباع مختلف الأديان والأعراق.
ومن بين الموضوعات التي نوقشت باستفاضة في جلسات المؤتمر، ضرورة تعزيز السياسات التي تدعم المسيحيين والايزيديين العراقيين الذين فروا من البلاد حين غزا داعش مناطقهم في عام 2014 وتشجيعهم على العودة إلى مجتمعاتهم في سهل نينوى ومنطقة سنجار وبقاع أخرى من العراق.
وقالت السفيرة صفية السهيل، وكيلة وزارة الخارجية العراقية: “تسعى الدولة العراقية لاحترام التزاماتها فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان والديمقراطية، كما نص عليها الدستور العراقي، ويشتمل ذلك على حقوق الحريات الثقافية والدينية للأقليات والحريات الأساسية الأخرى.”
وقال الدكتور إحسان جعفر أحمد، ممثل ديوان الوقف الشيعي للشؤون الدينية والثقافية: “الوقفان السني والشيعي يعملان سويةً للبناء على مشتركات عديدة فيما بينهما واستعادة الانسجام الوطني الذي سعى الفكر المتطرف لتدميره في العراق، الذي يحوي طوائف وأعراق دينية وإثنية مختلفة، ونعمل على جعل هذا التنوع مصدر قوة للعراق.”
تأسس المجلس العراقي لحوار الأديان في عام 2013، ليضع آليات عملية لإشاعة التفاهم الديني ويضمن المشاركة الفعالة في المؤتمرات الدولية للتصدي للتهديد الوجودي الذي تواجهه الأقليات الدينية. وعقد مؤتمرين في عامي 2013 و2017 حضرهما ممثلون من جميع دواوين الأوقاف العراقية والمجلس البابوي لدولة الفاتيكان.
المصادر: المدى، ديوان الوقف السني العراقي
التعليقات مغلقة.