السعودية تهدف إلى تطوير صناعة الطائرات محلياً
وقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية اتفاقية مبدئية مع شركة «بوينغ» الأمريكية لتصنيع الطائرات لتأسيس مشروع مشترك لإصلاح المروحيات في المملكة.
صرَّح المهندس وليد أبو خالد، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، أنَّ الشركة وقعت مؤخراً اتفاقيات شراكة مع 14 شركة، ثلاث منها من بين أكبر الشركات في العالم، خلال فعاليات «معرض الدفاع العالمي».
وقال أبو خالد: “تمثل صيانة أساطيل المروحيات التابعة لقوات مختلفة في المملكة فرصة كبيرة لتوطين وتطوير مهارات مستدامة جديدة.”
وفي إطار توطين مشتريات الدفاع التي تضمنتها «رؤية المملكة 2030»، استضافت السعودية «معرض الدفاع العالمي» في الرياض في آذار/مارس 2022 بمشاركة أكثر من 800 عارض و15 جناحاً دولياً.
وقال السيد أحمد الخطيب، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية، عن صفقة بوينغ: “سيساهم هذا المشروع المشترك في تمكين المزيد من الصناعات الدفاعية في السعودية، ما يضمن توفير المزيد من فرص العمل والازدهار في المملكة.”
ستسمح صفقة بوينغ للسعودية بصيانة مروحياتها وإصلاحها محلياً. وقال السيد توربيورن سجوجرن، نائب رئيس مؤسسة بوينغ الدولية للحكومات والدفاع: “نفتخر بالعلاقة العريقة التي تربط بوينغ بالسعودية منذ 77 عاماً.”
تدرك الحكومة السعودية ضرورة تعزيز أواصر الشراكات المتينة بالفعل مع حلفائها بما لا يقتصر على مكافحة الإرهاب العالمي، بل لدعم اقتصادها من خلال توفير المزيد من فرص العمل لسكانها المتزايدين وتأميم المشتريات العسكرية.
وتحقيقاً لهذه الغاية، تتضمن «رؤية المملكة 2030» خطة لتأميم نصف المشتريات العسكرية بحلول عام 2030، باستخدام الشركة السعودية للصناعات العسكرية كمحركها الرئيسي لتطوير صناعتها الدفاعية؛ وهذه الشركة تضم 2,400 عامل و500 مهندس. المصادر: العربية، جريدة الرياض
التعليقات مغلقة.