السعودية تحدِّث قواتها البحرية
أسرة يونيباث
خلال احتفال حضره الفريق بحري فهد بن عبد الله الغفيلي، قائد القوات البحرية الملكية السعودية، انطلقت سفينة جلالة الملك «الدرعية» في مياه المحيط الأطلسي.
وتعد السفينة «الدرعية» السفينة الثانية من بين خمس فرقاطات بحرية بنتها شركة بناء السفن الإسبانية «ناڤانتيا» في إطار مشروع لتحديث البحرية السعودية يسمَّى «مشروع السروات»، ويبلغ طول السفينة 99 متراً، وتزن 2,470 طناً، وتستوعب ما يصل إلى 111 من رجال البحرية.
وأشار الغفيلي إلى أنَّ «مشروع السروات» سيرفع القدرات القتالية للبحرية الملكية السعودية بهدف تعزيز الأمن البحري في المنطقة، وسيستخدم الفرقاطات بالدرجة الأولى في أعمال المراقبة للمساعدة في الحرب المضادة للسطح، والحماية البحرية، وجمع المعلومات الاستخبارية، ومهام البحث والإنقاذ، واعتراض عمليات التهريب.
وقد انتهت شركة «ناڤانتيا» من أول سفينة من المقاتلات الخمس، تسمَّى «الجبيل»، في تمّوز/يوليو 2020، وكان ذلك بالشراكة مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية، إذ تنص الصفقة على مشاركة 11 مهندساً سعودياً في بناء السفن، ويأتي ذلك في إطار رؤية الرياض لتطوير صناعاتها الدفاعية.
ومع أنَّ «ناڤانتيا» ستكمل معظم عقدها الذي تبلغ قيمته 1.8 مليار يورو في مدينة بويرتو ريال الإسبانية، فمن المقرر تجميع آخر سفينة في المملكة مع تسليمها قبل نهاية عام 2024.
والبحرية الملكية السعودية منوط بها الدفاع عن سواحل المملكة التي يبلغ طولها 1,600 ميل ويغطي أسطولها الشرقي منطقة الخليج العربي وأسطولها الغربي البحر الأحمر.
التعليقات مغلقة.