التصدي لمشكلة المقاتلين الأجانب في قيرغيزستان
أسرة يونيباث
استعانت قيرغيزستان بمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة لإحداث التوازن بين إعادة إدماج المقاتلين الأجانب السابقين في المجتمع وضمان عدم تسبب هؤلاء المقاتلين الذين كانوا يتعاطفون مع الإرهاب من قبل في زعزعة أمنها.
فقد التقى السيد مارات جامانكولوف، وزير العدل في قيرغيزستان، بعدد من ممثلي الأمم المتحدة في حزيران/يونيو 2020 لمناقشة السبل الممكنة لإعادة تأهيل المقاتلين العائدين من مناطق الصراع، وكلَّف جامانكولوف مصلحة السجون ووزارة العدل بتنفيذ خطة إعادة هؤلاء المقاتلين إلى أرض الوطن.
وأعرب جامانكولوف خلال الاجتماع عن أمله في أن تضع قيرغيزستان منظومة تجمع بين الإشراف من جانب موظفي المراقبة مع إعادة التأهيل من جانب الاختصاصيين الاجتماعيين، ومع أنَّ إعادة تأهيل العائدين قد حظيت بأكبر قدر من الاهتمام، إلا إن قيرغيزستان تبحث كذلك في زيادة مدة السجن للمواطنين الذين تلقوا تدريبات ليصبحوا إرهابيين قادرين على القتال في صفوف المرتزقة في حروب أجنبية.
وفي شباط/فبراير 2020، قدَّمت اللجنة الوطنية للأمن القومي في قيرغيزستان مشروع قانون يقضي بزيادة مدة سجن هؤلاء المقاتلين لتتراوح من 5 إلى 7 سنوات بدلاً من المدة الحالية التي تتراوح من 2 إلى 5 سنوات، إذ تشير الإحصائيات الداخلية إلى استدراج نحو 850 مواطناً من قيرغيزستان إلى مناطق القتال في سوريا والعراق، منهم نساء وأطفال.
المصادر: موقع أخبار «فستي» القرغيزي؛ وكالة أنباء «أكا ميديا»؛ وكالة أنباء آسيا الوسطى
التعليقات مغلقة.