الإمارات تحمل شعلة التسامح
أسرة يونيباث
احتفاءً بالذكرى السنوية لاتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين، قام سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي لدولة الإمارات العربية المتحدة، بزيارة إسرائيل في أيلول/سبتمبر 2022.
زار الشيخ عبد الله والوفد المرافق له مؤسسة «ياد فاشيم»، وهي النصب التذكاري الذي شيدته إسرائيل لضحايا محرقة الهولوكوست في القدس في عام 1953.
وأشاد سمو الشيخ عبد الله بدور مؤسسة «ياد فاشيم» في توثيق الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، مؤكداً أهمية نشر قيم التسامح والتعايش في المنطقة وإحلال السلام وتحقيق تطلعات الشعوب في حياة كريمة تنعم بالرخاء والازدهار.
وكانت إسرائيل وقعت والإمارات اتفاقية التطبيع في آب/أغسطس 2020 في إطار الاتفاقيات الإبراهيمية، نسبة إلى نبي الله إبراهيم – عليه السلام – تأكيداً على الأصول المشتركة لليهودية والإسلام والمسيحية، المعروفة بالأديان الإبراهيمية.
وعلاوة على التعاون الأمني، فتحت الاتفاقية الباب أمام العلاقات الاقتصادية الثنائية، فزادت التجارة بين البلدين، ويزور آلاف السياح الإسرائيليين دبي وغيرها من مدن الإمارات الآن.وفي أيَّار/مايو 2022، وبعد شهور من المفاوضات، وقع البلدان اتفاقية تجارة حرة تاريخية في دبي. ومع أنَّ الإمارات وإسرائيل لطالما حافظتا على علاقلات تجارية واقعا ، ولا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي وقطاع الدفاع وتجارة الماس، فإنَّ اتفاقية التجارة الحرة ستوسع العلاقات التجارية الثنائية.
فستلغي التعريفات الجمركية أو تخفضها على نسبة 96% من البضائع المتداولة بين البلدين، ومن المتوقع أن يبلغ حجم التجارة الثنائية 10 مليارات دولار أمريكي في غضون خمس سنوات.
وكما كتب الدكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية، يقول: “على مدى العامين الماضيين، أثبتت الإمارات وإسرائيل ما يمكن تحقيقه حين نحينا ما بيننا من انقسامات وخلافات.” المصادر: البيان، سي إن إن، جيروزاليم بوست
التعليقات مغلقة.