الإشادة بجهود كازاخستان لمكافحة الإرهاب
أسرة يونيباث
تعتبر كازاخستان واحدة من البلدان الرائدة على مستوى العالم في حل المشكلات المتعلقة بالإرهاب كإعادة مقاتلي داعش من سوريا والعراق إلى وطنهم ومحاكمتهم جنائياً وإعادة إدماجهم في المجتمع.
كان ذلك رأي السيد ناثان سيلز، السفير الأمريكي المتجول ومنسق جهود مكافحة الإرهاب السابق بوزارة الخارجية الأمريكية في حوار مع الصحفيين الكازاخيين.
وكشف تقرير صادر عن وزارة الخارجية بشأن الإرهاب في العالم في حزيران/يونيو2020 أنَّ كازاخستان ما تزال تتحلَّى باليقظة إزاء عودة المقاتلين إليها من الشرق الأوسط وأفغانستان.
ومع تردد المخاوف بشأن الهجمات الإرهابية الداخلية التي يمكن أن تنجم عن إعادة ما يقرب من 600 مواطن كازاخي من سوريا والعراق إلى وطنهم عام 2019، فلم يقع أي من هذه الهجمات خلال الأشهر التي أعقبت عودتهم.
وحظيت كازاخستان بإشادة كبيرة بفضل البرنامج الذي وضعته عام 2018 لمكافحة الإرهاب والتطرف على مدار خمسة أعوام، وحاولت السلطات الكازاخية أن تضمن مثول الكازاخيين الذين انضموا إلى صفوف الجماعات الإرهابية أمام القضاء إذا ثبتت إدانتهم بارتكاب جرائم، أما العائدون الذين لم ينخرطوا في أعمال العنف وأعربوا عن ندمهم على ما اقترفته أيديهم، فيمكن إعادة إدماجهم في المجتمع الكازاخي.
وخلال كلمته في مؤتمر ميونيخ للأمن في شباط/فبراير 2020، نوَّه الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف إلى أنَّ جهود كازاخستان لمكافحة الإرهاب لا تعتبر نموذجاً يحتذى به لبلدان آسيا الوسطى فحسب، بل والعالم أجمع. وأعرب عن امتنانه للولايات المتحدة لمساعدتها على إعادة المواطنين الكازاخيين إلى وطنهم.
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى فعالية سياسات مكافحة الإرهاب الكازاخية التي تضمنت مشاركة رجال الدين الكازاخيين في حملات وسائل الإعلام الاجتماعي لتوعية المواطنين بمخاطر التطرف. المصادر: موقع «إن بيزنس» الكازاخي، قناة «خبر 24» الإخبارية الكازاخية
التعليقات مغلقة.